تكريم عدد من سفراء الدول التي ساعدت ودعمت الشعب السوري خلال محنة الزلزال
أقامت مؤسسة ملتقى الأسرة السورية اليوم حفل تكريم لعدد من سفراء الدول التي ساندت ودعمت الشعب السوري خلال محنة الزلزال الكارثي الذي ضرب سورية العام الماضي، وذلك في مكتبة الأسد بدمشق.
وأعربت رئيس مجلس أمناء المؤسسة عهد شريفة في كلمة عن شكرها وتقديرها لجميع الدول التي تضامنت مع سورية وسارعت للاستجابة لحاجات شعبها للتخفيف من تداعيات كارثة الزلزال عليه، مؤكدة أن وقوف هذه الدول إلى جانب سورية هو دليل على عمق وقوة العلاقات في مجال العمل الإنساني، ولاسيما في ميدان المعونة الإنسانية بنواحيها كافة.
بدوره توجه السفير الباكستاني شاهد أختر بالشكر والتقدير على هذا التكريم، لافتاً إلى عمق العلاقات بين سورية وبلاده، داعياً الدول الصديقة إلى دعم ومساندة الشعب السوري على أساس ثابت، لاسيما في قطاع التعليم وترميم المدارس وتزويدها بالمعدات والتجهيزات اللازمة لعودة عملها.
وأعرب السفير التونسي محمد المذهبي عن تقديره لهذا التكريم، مشيراً إلى عمق الروابط التي تجمع بين سورية وبلده، وحرص القيادة التونسية على تعزيز العلاقات المتبادلة في المجالات كافة.
وتخلل الحفل عرض لوحات فنية قدمها أطفال وشباب فريق أثر بعنوان رسائل السلام.
وحضر الحفل مديرة إدارة الإعلام في وزارة الخارجية وعدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في سورية وفعاليات ثقافية ودينية وحزبية.