القمة الإسلامية بغامبيا تختتم أعمالها بـ”إعلان بانجول” وبيان ختامي وقرار بشأن فلسطين والقدس
واعتمدت قمة منظمة التعاون الإسلامي التي انعقدت يومي 4 و5 مايو الجاري بمركز “داودا كايرابا دياوارا” الدولي للمؤتمرات بحضور عدد من رؤساء الدول الأعضاء، قرارا بشأن فلسطين والقدس الشريف.
وفي “إعلان بانجول” الصادر عن القمة، أكد قادة ورؤساء دول منظمة التعاون الإسلامي تضافرهم في مواجهة الكارثة الإنسانية الواقعة على قطاع غزة وأهله بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل الأكثر من ستة أشهر دون هوادة أو مراعاة لأبسط القيم الأخلاقية والانسانية، داعين إلى وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط للعدوان الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعوا دول العالم إلى ضرورة التحرك لوقف جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإلى تنفيذ الإجراءات الاحترازية التي أمرت بها محكمة العدل الدولية، مؤكدين على بذل كافة الجهود لتعجيل وصول كافة المساعدات الإنسانية ورفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه.
وشدد القادة على ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من إحقاق حقوقه الوطنية المشروعة على النحو الذي اعترف به المجتمع الدولي، بما في ذلك من خلال اعترافه بالدولة الفلسطينية داخل حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وتقديم الدعم لنيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.