انطلقت و “عن بعد” منافسات أولمبياد المعلوماتية الدولي للفرق المدرسية بدورته السابعة لموسم 2024 والذي تستضيفه سورية رسمياً للمرة الأولى من خلال إدارة الأولمبياد العلمي السوري في هيئة التميز والإبداع بمشاركة 20 فريقاً مدرسياً من عشر دول عربية وأجنبية ويستمر لثلاثة ايام اعتبارا من 10 وحتى الـ 12 من أيار الجاري.
رئيسة هيئة التميز والإبداع المهندسة هلا الدقاق قالت في كلمة لها عبر الفيديو معلنة انطلاق الأولمبياد يوم الجمعة : إن اعتزازنا بهذه الاستضافة يأتي اليوم مضاعفاً؛ أولاً لأهمية هذا الحدث في عالم التكنولوجيا والمعلوماتية وسباقاته الدولية، وثانياً لما تؤكده هذه الاستضافة من أن سورية تبقى بالرغم من الأزمات والتحديات مليئة بالكفاءات والقدرات والخبرات النوعية التي عملنا في هيئه التميز والإبداع وما نزال نعمل على احتضانها ورعاية المواهب السورية المبدعة أينما حلت وحيثما كانت.
مضيفةً استطعنا اليوم أن نتجاوز حدود سورية لنبحث عن هذه المواهب ونحتضنها على المستوى الدولي
وأشارت الهيئة في بيان لها أن الفرق المدرسية العشرين التي تمثل عشر دول عربية وأجنبية أجرت في اليوم الثاني عن بعد الاختبار الرسمي للمسابقة لمدة 4 ساعات متواصلة بعد أن كانت خضعت إلى اختبار تجريبي يوم الجمعة، حيث تتم مراقبة جميع الفرق المشاركة من قبل لجنة المراقبة السورية.
ويهدف الأولمبياد إلى حل مجموعة مسائل في البرمجة التنافسيّة مشابهة لنمط مسائل أولمبياد المعلوماتية العالمي الفردي، إضافة إلى تعزيز مهارة العمل الجماعي المطلوبة في سوق العمل البرمجي، وتبادل المعرفة والخبرة بين الطلبة ممن لديهم الاهتمامات والمؤهلات نفسها، عبر اختبار يتضمن 7 مسائل على الأقل، ومحاولة حلها بلغات “باسكال وسي بلس بلس وسي” خلال 4 ساعات متواصلة ويستخدم فيها الفريق حاسبين اثنين على الأكثر.
وتمثل الفرق العشرين المشاركة في الأولمبياد “عن بعد” كلاً من رومانيا وإيطاليا وهنغاريا ومصر، فيما تشارك إيران وسلوفاكيا وباكستان وبلغاريا وأرمينيا بصفة ضيوف.
وتشارك سورية بخمس فرق من قاعات مركز التدريب والتطوير الإبداعي لهيئة التميز والإبداع في دمشق، فيما تشارك الدول الأعضاء بثلاث فرق على الأكثر لكل دولة بينما يشارك الضيوف بفريق واحد من كل دولة.
وتقام المنافسات التي تختتم اليوم لكل الفرق ومن كل الدول بالتوقيت المحدد نفسه وضمن شروط تقنية محددة، بما فيها التصوير المباشر لقاعات الامتحان، حيث تراقب مركزياً من دمشق عن طريق مراقبين مختصين ومعتمدين لمراقبة قاعات الاختبارات وأجهزة الحاسوب أيضاً.
رولا أحمد _ دمشق _ أخبار الشام
Sham-news.info