في إطار احتفالات يوم النصر، أكد الباحث والمحلل السياسي مهند الحاج علي، لشبكة شام نيوز إنفو، على دور روسيا في دعم الجيش الليبي ضد الإرهابيين والتنظيمات الإرهابية. وبفضل هذا الدعم، تمكنت القوات الليبية بقيادة اللواء خالد حفتر من إسقاط المشروع الإخواني الإرهابي في ليبيا، تاركة خلفها رسالة قوية تشبه ما حدث في سورية.
وأشار الحاج علي إلى استغلال الغرب للقارة الأفريقية، وخاصة الدول التي تصدر اليورانيوم مثل بوركينا فاسو والنيجر ومالي. ومع ذلك، قامت الشعوب في هذه الدول بطرد القوات الأمريكية من مالي، بالإضافة إلى طرد القوات الفرنسية من النيجر، مما يظهر إرادة هذه الشعوب في التصدي للتدخلات الغربية.
وفيما يتعلق بالعرض العسكري الضخم في قاعدة حميميم، أكد الحاج علي أنه يأتي ضمن البروتوكول السنوي، لكنه لفت الانتباه هذا العام بقوته وحجمه، وهو رسالة واضحة للولايات المتحدة بأن النفوذ الأمريكي في شرق المتوسط لن يستمر وسينتهي، وهو ليس بآمن. كما أنها رسالة إلى الإرهابيين بأن الحرب على الإرهاب مستمرة في سورية وروسيا.
باختصار، فإن المشاركة الأفريقية في احتفالات يوم النصر تبرز الدور الهام الذي تلعبه روسيا في دعم القوات الليبية وفي الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، إضافة إلى إرادة الشعوب الأفريقية في مواجهة التدخلات الغربية.