قال سوريون وأصحاب محلات الألبسة والأحذية في أسواق مدينة حماة وسط سوريا، إن الحوالات المالية الواردة إلى البلاد، كسرت جمود الأسواق قبيل عيد الفطر.
وأشار بعض المتسوقين في حماة، إلى أنهم تلقوا حوالات من أبنائهم وأقاربهم في بلدان الاغتراب، لتأمين “كسوة العيد”، في حين أكد آخرون أن شراء ملابس العيد “حلم صعب المنال”، في ظل شح الإمكانيات أمام الغلاء.
وأكد أصحاب المحال التجارية، أن معظم المشترين هذه الأيام هم ممن تلقوا حوالات مالية، لافتين إلى أنهم ما كانوا ليبيعوا قطعة واحدة لولا هذه الفئة.
وأضافوا أن الأسعار هذا العام ارتفعت نحو 75% إلى 100% مقارنة بموسم العيد الماضي، نتيجة زيادة أسعار مصادر الطاقة والمحروقات وأجور النقل”.
ولوحظ ازدحام شديد أمام بعض مكاتب شركات الصرافة في حماة، بينما اعتبر عاملون في هذه الشركات، أن حجم تدفق الحوالات المالية اليومي جيد هذه الفترة، خصوصاً من دول الخليج العربي.
تابع صفحاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى:
🌐 فيسبوك
🌐 إنستغرام