بهدف تعزيز حالة الجهوزية الدائمة لخدمات الطوارئ، نفذت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبمشاركة من وزارات الداخلية والإدارة المحلية والمديرية العامة للدفاع المدني ومحافظة ريف دمشق، بياناً عملياً لمحاكاة كارثة افتراضية مع إصابات تمثيلية، وذلك في مدينة المعارض بريف دمشق.
وفي البيان تعامل 33 عنصر إسعاف مع 54 شخصاً مصاباً افتراضياً وطريقة نقلهم عبر 8 سيارات إسعاف إلى أقرب مشفى ليتم تقديم الخدمات والإجراءات الطبية اللازمة بمشاركة 86 شخصاً من الكوادر الصحية.
وذكر مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الدكتور توفيق حسابا في تصريح صحفي أنه تم إجراء بيان عملي يحاكي كارثة افتراضية لاختبار حالة الجهوزية لدى خدمات الطوارئ المختلفة وآلية التنسيق فيما بينها عند حدوث أي حالة طارئة، موضحاً أن الإسعاف في منظومة الصحة والهلال الأحمر إضافة إلى الشرطة والدفاع المدني والإطفاء والنجدة قامت بدورها فور الإبلاغ عن الحادث وإخلاء المكان والقيام بالإجراءات المنقذة للحياة في مكان الحادث ونقل الإصابات إلى أقرب مشفى بعد التواصل معهم لرفع الجاهزية والاستعداد لاستقبال الإصابات التي تصل تباعاً وتفعيل خطة الطوارئ والعمل لإعطاء الأولويات للحالات الخطرة.
بدوره مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس لفت إلى أن البيان يحاكي سقوطاً كبيراً لشاشة يؤدي إلى حدوث حريق ويسفر عن وجود إصابات ليتم إجلاؤها إلى أقرب مشفى، لافتاً إلى أن هذا البيان العملي يهدف إلى تعزيز التنسيق والتنظيم بين جميع الجهات المعنية بدءاً من الدفاع المدني وانتهاء بالتدخل الطبي