“اختناق وحالات إغماء بين طالبات ثانوية في إحدى مدارس جبلة”، هذا ما تناقلته بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي نفاه مدير التربية في اللاذقية أكثم غانم، مؤكداً أن ما يتم تداوله غير دقيق على الإطلاق.
وبيّن غانم في تصريح لـ”شبكة أخبار الشام”، أن ما حدث عبارة عن “شغب طلابي” بين عدة طالبات في صف الحادي عشر الثانوي بمدرسة الشهيد صالح محمود في تجمع المدراس بجبلة، مشيراً إلى أنه لم تتعرض أي طالبة للاختناق أو الإغماء.
وأضاف أن الحادثة وقعت عند قيام إحدى الطالبات وزميلة لها برش مادة عطرية قوية ذات رائحة واخزة، وعلى إثرها تعرضت طالبة للتحسس من الرائحة ما أدى لتوتر وحالة هلع بين باقي طالبات الصف، وعلى إثر ذلك تم التواصل مع الإسعاف ونقل الطالبات إلى مشفى جبلة الوطني.
وتمت متابعة حالة الطالبات في المشفى وهي كما قال الأطباء عبارة عن هلع وتوتر وليست تسمم أو اختناق، وتم تخريجهن وهن بحالة صحية جيدة.
وفيما يخص المساءلة بين الطالبات بإحداث الشغب والهلع، شدد مدير التربية على متابعة الحادثة في لجنة الانضباط بالمدرسة والتعاطي معها وفق القانون.
كما أكد على وسائل الإعلام ومواقع التواصل توخي الدقة والحذر عند تناقل أي خبر والتأكد من صحته، إضافة لضرورة عدم انسياق الأهالي وراء أي شائعة والرجوع إلى المصادر الإعلامية الموثوقة.
عبير محمود – أخبار الشام sham-news.info