أكد شهود عيان انبعاث روائح قوية بعد غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت تبدو أنها ناجمة عن استخدام مواد كيميائية أو الفوسفور المحرم دوليا في القصف.
تنشق مواطنون لبنانيون روائح شديدة في أعقاب إحدى الغارات الإسرائيلية التي طالت الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما يبدو أنها استخدام لمواد كيميائية أو الفوسفور المحرم دوليا.
وصدرت توجيهات من البلديات بضرورة وضع كمامات قبل الاقتراب من أماكن الاستهداف في الضاحية.
ومع فجر اليوم السبت، نفذت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة استهدفت عدة مناطق بالضاحية وصلت إلى 9 غارات على الأقل وهزت أرجاء الضاحية الجنوبية.
وقد تجدد القصف الإسرائيلي مساء أمس الجمعة على الضاحية الجنوبية بعد أن أنذر الجيش بإخلاء مباني في أحياء حريك وبرج البراجنة والحدث تمهيدا لقصفها بادعاء مهاجمة “منشآت ومصالح تابعة لحزب الله”.