في خطوة غير مسبوقة، اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد بمسؤولية إسرائيل عن تفجيرات استهدفت أجهزة إرسال في لبنان. وأكد نتنياهو أنه وافق شخصياً على الهجوم الذي وقع في سبتمبر ضد “حزب الله”، والذي أدى إلى انفجار مئات الأجهزة في مختلف أنحاء لبنان. وصرح المتحدث باسم نتنياهو، عمر دستري، أن هذه العملية تأتي في إطار الجهود الإسرائيلية لمواجهة التهديدات الأمنية التي يشكلها “حزب الله” وتعزيز الأمن في المناطق الشمالية من إسرائيل.
يأتي هذا الاعتراف في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إسرائيل و”حزب الله” على الحدود الشمالية. فمنذ أشهر، يتبادل الطرفان إطلاق الصواريخ ونيران المدفعية بشكل شبه يومي، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان على جانبي الحدود و تسبب إسرائيل في ازمة إنسانية في لبنان.