مع استمرار الجمهورية العربية السورية باتخاذ موقف المقاطعة مع تركيا، نرى “أردوغان” يستجدي بوساطةٍ سعوديةٍ لقاءً مع الرئيس بشار الأسد، أو حتى صورةً تجمعهما سويًا.
وبالتأكيد، مع الاستمرار على موقفه المشرف، رفض الرئيس بشار الأسد الوساطة طالبًا من” بن سلمان” أن يجلسا وحدهما، مؤكدًا على شروطه الواضحة لعودة العلاقات مع تركيا.
من الجانب التركي، يقول وزير دفاع النظام التركي المعتوه “يشار غولر” أن:
– المصالحة بين الحكومة السورية و تركيا ستكون إيجابيةً للحكومة السورية التي تفتقر إلى قاعدةٍ شعبيةٍ حقيقيةٍ.
– اجتماع سيد بسار الأسد مع “أردوغان” فرصةٌ يجب أن يستغلها الرئيس السوري بسار الاسد
و نذكر بما ذكرته صحيفة حرييت التركية يوم القمة: على “أردوغان” التوقف عن المحاولات المتكررة لاستجداء لقاء مع “الأسد” ، هذا الموقف السيء يسبب إحراجًا وإذلالًا له ولتركيا نفسها كون “الأسد” وضع أسس اللقاء و لن يقبل بعقد أي اجتماعٍ دون البدء بتنفيذها.
وتبقى الأسود بمواقفها عزيزةٌ ومن خلفها يصدح غدر الثعالب.