أوضح مدير تطوير مشروع الثروة الحيوانية المهندس عماد اسمندر أن من أهم نشاطات المشروع صناديق التمويل الريفي الصغير، إذ يتمّ منح قروض صغيرة لاستمرار المربين للثروة الحيوانية، وبالتالي الحفاظ على تلك الثروة الحيوانية، بالإضافة إلى الفائدة المادية للمربين وتطوير العمل في مجال التربية والتصنيع، معتبراً أن هذه القروض تشكل مورد دخل إضافي للأسر متوسطة الدخل والفقيرة، مبيناً أنه تمّ تنفيذ /13627/ قرضاً بقيمة 5763620000 في كافة المحافظات السورية، وتمّ إدخال أنواع جديدة من القروض (سماد- خلايا نحل).
وذكر مدير المشروع أن المديرية حالياً في المرحلة النهائية للتحضير لمشروع الترقيم وتأمين المستلزمات للترقيم الإلكتروني، وأنه سيتمّ ترقيم إناث الأبقار في كافة المحافظات لتنظيم تربية الحيوانات الزراعية في سورية من خلال اعتماد نظام وطني لترقيم الحيوانات الزراعية، بما يتوافق مع المعايير الدولية وتأسيس قاعدة بيانات سجل القطيع الوطني بغية حصر العدد الدقيق لقطيع الثروة الحيوانية وتحديد احتياجاته الفعلية من الخدمات المقدمة دون هدر، وتعزيز الرقابة الصحية البيطرية وتعزيز فرص الاستثمار من خلال تحديد خارطة توزع الثروة الحيوانية، وإمكانية وضع الخطط التسويقية الملائمة وتنظيم قطاع الثروة الحيوانية بصورة عامة.
وبيّن اسمندر أن من أهم نشاطات المشروع أيضاً شبكات المربين وصندوق تداول البذار العلفية وتوزيع هواضم حيوية، بالإضافة إلى توزيع آلات فرم مخلفات زراعية، وإجراء حملات الكشف عن التهاب الضرع، وإقامة دورات تدريبية للفنيين والمستفيدين في قرى المشروع على امتداد محافظات القطر.