لم تمضي 24 ساعة على عدوان إسرائيلي استهدف محيط العاصمة السورية دمشق أصاب مدنيين اثنين بجروح وأدى إلى خسائر مادية جسيمة، حتى تلاه اعتداء آخر ظهر هذا اليوم استهدف مبنى ملاصق للسفارة الإيرانية على أوتوستراد المزة أسفر
وفقا لمصادر إيرانية عن مقتل القائد في الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي الذي كان يشغل منصب القائد الأعلى لفيلق القدس في سوريا ولبنان كما شغل منصب قائد قوات الحرس الثوري في الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينات و سلسلة من المناصب العليا في الهيئة العسكرية الإيرانية.
شهود عيان أفادوا بمقتل عدد من الدبلوماسيين الإيرانيين في الهجوم الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية، وذكرت وسائل إعلام حكومية بأن الضربة الإسرائيلية ألحقت أضرارا أيضا بالمباني المجاورة للسفارة الإيرانية.
إذاعة جيش الاحتلال اعترفت بالاعتداء ونقلت عن مسؤولين
“بأنه تم انتظار مغادرة القنصل الإيراني قبل أن يتم استهداف محمد زاهدي “.
وزير الخارجية السوري فيصل المقداد وصف الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بانه عمل ارهابي شنيع أدى لمقتل عدد من الأبرياء، فيما أكد السفير الإيراني أنه لا يشعر بالقلق من أي إجراء قد تتخذه إسرائيل وأنهم إلى جانب المقاومة مهما فعلت اسرائيل، ورجح مقتل ما بين 5 إلى 7 أشخاص جراء الهجوم فيما عمليات البحث ما تزال جارية.
وكانت تصريحات روسية على لسان المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا قد نددت واستنكرت الأعمال العدوانية الاسرائيلية فجر يوم الجمعة الماضي على مواقع شمال حلب اسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 42 جنديا سوريا ومقاتل من القوات الحليفة، وحذرت من أن لهذه الاعتداءات تداعيات بالغة الخطورة قد تذهب في سياق تدهور كبير للوضع في المنطقة .
واعتبرت أن هذه الأعمال تشكل انتهاكا صارخا لسيادة الدولة السورية وللمعايير الأساسية للقانون الدولي، وهي غير مقبولة على الإطلاق.