بهدف تطوير العمل فيها و تعزيز مساهمتها في تطوير قطاع الاتصالات في سوريا، قام وزير الاتصالات وتقانة المعلومات المهندس حسين المصري بجولة عمل في الشركة السورية الألمانية للاتصالات، واطّلع على أقسامها، مناقشاً مع القائمين على العمل بالشركة سبل عملية التطوير
وشدد الوزير المصري على دعم الحكومة للشركات الوطنية التي تسهم في نمو الاقتصاد الوطني، مؤكداً الوزير أهمية الشركة باعتبارها إحدى الشركات الرابحة ذات الطابع الاقتصادي.
وفي السياق للتحقق من جودة التجهيزات الفنية المستوردة من قبل القطاعين العام والخاص، ومطابقتها للمواصفات والمعايير الفنية المعتمدة عالمياً، بحث وزير الاتصالات مع المعنيين بالشركة إمكانية إحداث مخبر تقني لإجراء الفحص الفني التحليلي الوظيفي والأمني للتجهيزات.
كما تم اقتراح مشروع لإنشاء محطة توليد الطاقة من خلال الطاقات البديلة لتغذية مقر الشركة والمراكز الهاتفية العامل
وذلك بهدف خفض النفقات التشغيلية لها وللشركة السورية للاتصالات،وفقاً لما أوضحه رئيس مجلس إدارة الشركة
ونظراً للوضع الراهن للسوق السورية والاختلاف في تكلفة الإنتاج بسبب الظروف الحالية، تطرق رئيس مجلس الإدارة إلى أهمية الدعم الحكومي لمشاريع الشركات الصغيرة من حيث التسهيلات الضريبية والتسهيلات المتعلقة بالمنافسة.
ساهمت الشركة السورية الألمانية للاتصالات في تزويد ما يقارب 100 مركز هاتفي ووحدة نفاذ ضوئية بأنظمة الطاقة الشمسية لضمان استمرارية خدمات الاتصالات والإنترنت.
وتعمل بالتعاون مع الشركة السورية للاتصالات،في مجال وحدات تخديم المشتركين بخدمات الاتصالات اللاسلكية WCDMA وتوفر حوالي 100 محطة لاسلكية في المناطق التي يصعب تزويدها بخدمات الاتصالات عبر الكابلات.
رولا أحمد_دمشق _أخبار الشام
Sham-news.info