بعد معاناة لسنوات من أزمة مياه الشرب في محافظة اللاذقية، يترقب المواطنون في المحافظة تحسناً قريباً في الواقع المائي بعد انباء عن دخول محطة تصفية 16 تشرين بالمرحلة التجريبية تمهيداً لوضعها في الخدمة.
وبيّن مصدر محلي لـ”شبكة أخبار الشام”، أهمية محطة التصفية كداعم أساسي مرتقب للوارد المائي إلى مدينة اللاذقية، إذ من المتوقع أن يكون إنتاجها اليومي 86 ألف متر مكعب من مياه الشرب.
وذكر المصدر أن المحطة ستحقق أثراً إيجابياً بالنسبة لمياه الشرب في مدينة اللاذقية ومناطق محيطة بها منها كالقنجرة والمغريط وكرسانا.
وبالتالي، يؤكد المصدر أن معظم المواطنين في المدينة ومحيطها سيكونون أمام واقع مائي جيد يغنيهم عن شراء المياه من الصهاريج، ما يؤدي لحالة من الاستقرار المائي بشكل عام.
ونهاية الشهر الماضي، كان قد تفقد وزير الموارد المائية في حكومة تصريف الأعمال المهندس أسامة أبو زيد الواقع المائي في محافظة اللاذقية، واطلع على أهم المشاريع المائية في المحافظة.
وناقش الوزير مع الجهات المعنية بقاع المياه في اللاذقية أهم الأمور التي تساهم في تطوير واقع المياه وفق خطة 2025، ومنها أعمال محطة 16 تشرين.
وتمت الإشارة إلى أهمية تذليل العقبات أمام عمل المحطة لتدخل في الخدمة بأقرب وقت، بما يعود بالنفع العام إلى كافة سكان المدينة بما يخص واقع مياه الشرب.
يشار إلى أن التفعيل المرتقب لمحطة تصفية 16 تشرين، من شأنه أن يعزز الكميات الواردة من مياه الشرب إلى مدينة اللاذقية وتخفيف الضغط عن نبع السن، ليتم توجيه الكميات من السن إلى قرى في الريف، وهذا يعني أن الاستقرار المائي سيبدأ تدريجياً بين المدينة والريف على حد سواء.
عبير محمود – أخبار الشام sham-news.info