لتعزيز الاستقرار في المجتمع، وحفظ الأمن العام وضمان سلامة البلاد من مخاطر ظاهرة المخدرات ، جهودٌ متواصلةٌ لإدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية، لجهة محاربة تعاطيها، والاتجار غير المشروع بها وتجفيف منابعها.
حيث إنه خلال شهر كانون الثاني تم القبض على العديد من المتعاطين ومروجي وتجار الحشيش والمخدرات، كما أسفرت جهود الوزارة عن ضبط وإتلاف كمياتٍ كبيرةٍ منها.
تم ضبط عدة مصانع توزعت على عدة محافظات منها،ريف دمشق ، حيث داهمت إدارة الأمن العام مستودعاً يحتوي على كميات كبيرة من الحبوب المخـدرة، كانت مخبأة داخل أحد معامل البسكويت في منطقة صحنايا بريف دمشق، كما ضبطت معامل لتصنيع وتعبئة المخدرات في مقرات الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد المجرم،كما تمت ملاحقة تجار المخدرات بالزبداني ومصادرة بضاعتهم، و ضبط مستودعٍ ومعمل مخدراتٍ يتبع للمجرم ماهر الأسد في منطقتي الصبورة ويعفور، وتم الكشف عن مخبر تحليلٍ للمواد المخدرة في منطقة قرى الأسد
اما في دمشق تمكن قسم شرطة المزة الغربي من القبض على عصابةٍ تمتهن تجارة وترويج المخدرات في منطقة المزة وصادر كميةً من المواد المخدرة، كما ألقى قسم شرطة الميدان القبض على عصابةٍ تمتهن تجارة المخدرات بالعاصمة.
وتم القبض على مروج حشيشٍ وتاجر مخدراتٍ، وعلى عدة أشخاص وعصابات تمتهن تجارة وترويج المخدرات في مدينة حلب، من قبل إدارة الأمن العام في قسمي شرطة العزيزية والصالحين.
في دير الزور تم القبض على خليةٍ إجراميةٍ تقوم بترويج حبوب “الكبتاغون” ومادة “اتش بوز” المخدرة.
وتمكنت قيادة شرطة محافظة حماة من إلقاء القبض على أحد مروجي المخدرات، حيث تم ضبط كميةٍ كبيرةٍ من الحبوب المخدرة بحوزته.
اما في اللاذقية وبعد إجراء التحريات اللازمة، تم تحديد مواقع شحناتٍ مخفيةٍ في مستودعاتٍ قرب مرفأ اللاذقية، تعود ملكيتها للهارب المجرم ماهر الأسد، تحتوي كمياتٍ كبيرةً من حبوب الكبتاغون و”البودرة المخدرة”، التي كانت معبأةً داخل ألعاب الأطفال، ما يعكس خطورة هذه العمليات وطرق التهريب المستخدمة.
كما داهمت إدارة مكافحة المخدرات في حمص، معملاً لصناعة المواد المخدرة بأطراف حي الزهراء بالمدينة، كما تم إلقاء القبض على عصابة ترويج مخدراتٍ، وضبط كمياتٍ من المواد المخدرة بحوزتها في حي الميدان بحمص.
فيما ضبطت إدارة معبر نصيب الحدودي في درعا شحنةً كبيرةً من الحبوب المخدرة تبلغ أكثر من سبعة ملايين حبة كانت مخبأةً داخل إرساليةٍ معدّة للتصدير إلى المملكة العربية السعودية.
كميات كبيرة قُدر عددها بحوالي 100 مليون حبة مخدرة ومعدة للتصدير وفقاً للوزارة مما كان سيعرض الأمن الاجتماعي للعديد من الدول للخطر، كونه يشكل تهديداً كبيراً للصحة العامة.
تناشد إدارة مكافحة المخدرات المواطنين للتعاون والإبلاغ عن أي معلوماتٍ قد تسهم في ضبط مثل هذه الأنشطة الإجرامية التي تعبث باستقرار المجتمع وأمنه، مكثفة جهودها بخصوص ملف تجارة وتعاطي هذه السموم عبر إعداد وتنفيذ حملاتٍ دورية.
رولا أحمد _دمشق _أخبار الشام
Sham-news.info