في وقت يطالب مواطنون بضرورة ضبط الوضع الأمني في اللاذقية، تظهر مخاوف لدى البعض من الخروج مساء، بأي منطقة بظل أنباء عن حالات خطف وقتل.
مصادر أهلية في محافظة اللاذقية تؤكد لـ”شبكة أخبار الشام”، ضرورة ضبط الوضع الأمني وإعادة الاستقرار والأمان مع تفعيل المخافر الشرطية والدوريات الليلية في كافة الأحياء بالمدن والمناطق الريفية.
في المقابل، يتحدث قائد الشرطة في اللاذقية المقدم مصطفى صبوح لوسائل إعلام، مبيناً أنه ” يتم رفد الوحدات الشرطية تباعاً، وتفعيل خدمات أقسام الشرطة بمختلف مناطق المدينة، وسيتم تفعيلها في القرى والنواحي قريباً “.
وإذ يؤكد على العمل لضبط الأمن، يشير المقدم صبوح إلى أن ” الوضع الراهن يحتاج مساهمة وتكاتف من المجتمع مع الدولة الجديدة من أجل تجلي الأمن والأمان”.
ويقول: هذه الدولة هي دولتنا جميعاً ونحن في جميع أقسامنا وظيفتنا خدمتكم، وأبوابنا مفتوحة للجميع، علينا أن نعي بأننا دولة قانون في سوريا الجديدة.
وكان قد أكد محافظ اللاذقية، الأستاذ محمد عثمان، أن الإدارة المحلية تعمل على تحقيق السلم المجتمعي وتعزيز الحوار بين جميع الطوائف والمجموعات العرقية.
وتؤكد معظم الأوساط المحلية، على ضرورة تعاون كافة الجهات المجتمعية في مسألة ضبط الأمن من خلال ضبط أي حالة تحاول زعزعة الاستقرار في أي حي أو قرية، ما يساهم في بسط الأمان بأقرب وقت.
منصات حقوقية وإنسانية ترصد بشكل أسبوعي عدة حالات خطف وقتل لأشخاص سوريين، من قبل “جهات مجهولة” بظروف أمنية صعبة تشهد بعضاً من الفوضى في عدة مناطق، وسط مناشدات أهلية بضرورة تفعيل الوحدات الشرطية على كامل الجغرافيا السورية خلال الفترة الحالية.
عبير محمود – أخبار الشام sham-news.info