تحذيرات عدة يطلقها مواطنون من حمص، تجاه بعض السلع المنتشرة في أسواق المحافظة، ومنها المواد الغذائية التي وكما ذكروا أن العديد منها “مجهولة المصدر” وأخرى “لا تاريخ صلاحية واضح عليها”.
وخلال الفترة الحالية تمتلئ أسواق حمص بمواد جديدة تأتي من خارج المحافظة، كما تقول مصادر أهلية، مع الإشارة إلى أن الحذر ضرورة عند شراء أي سلعة منها خاصة التي تتعلق بالغذاء ومأكولات الأطفال.
في وقت، تتحدث مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حمص، عن العمل المستمر لتحليل كافة المنتجات والسلع في الأسواق للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية السورية.
ويشير عاملون في مخبر المديرية، إلى أن التحليل يشمل كافة المواد، ومنها السلع الغذائية وغير الغذائية، سواء المصنعة محلياً أو المستوردة دون استثناء أية مادة، وذلك حرصاً على ضمان سلامة كافة هذه المواد، والتأكد من أن الغذائيات صالحة للاستهلاك البشري.
كما تقوم المديرية بدوريات مكثفة للتأكد من طبيعة السلع الغذائية كالزيوت، والكشف عن وجود خلط بها، ومنتجات الحليب كالأجبان والألبان، والتأكد من مدى صلاحيتها للاستهلاك البشري سواء من الناحية الجرثومية أو الكيميائية، حسب القائمين على المخبر في المديرية.
ويقوم المخبر – وهو أحد أهم مخابر التحليل في سورية – على تحليل مستلزمات إنتاج الخبز، ومنها مادة الطحين، للتأكد من المواصفات القياسية “درجة لون، نعومة، رماد جاف”، لإنتاج الخبز بجودة ونوعية جيدة.
وتشدد المديرية على متابعة الأسواق عبر دوريات مناوبة وضبط كل مخالف بتنظيم ضبوط تموينية وإحالتها للجهات المعنية، مع التشديد على العقوبات الرادعة لمنع التلاعب بغذاء المواطنين بشكل عام.
عبير محمود – أخبار الشام sham-news.info