▪️
يقول أشخاص مطلعون على الأمر إن روسيا ستحافظ على الأرجح على وجود عسكري مخفض في سوريا، محققةً هدفًا رئيسيًا للرئيس فلاديمير بوتين بعد سقوط نظام الأسد.
▪️وقالت مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها إن موسكو قريبة من إبرام اتفاق مع الحكومة السورية الجديدة يسمح لها بالإبقاء على بعض الأفراد والمعدات في البلاد.
▪️وبحسب أحد المصادر، تأمل روسيا في الاحتفاظ بنفس القواعد البحرية والجوية التي كانت تستخدمها في سوريا قبل أن يقود الرئيس الحالي أحمد الشرع هجوم المتمردين.
▪️لا توجد ضمانات بأن المفاوضات الحالية ستؤدي إلى اتفاق، لكن مكالمة هاتفية بين الرئيس السوري وبوتين، جرت يوم الأربعاء وهي الأولى من نوعها، تظهر أن الزخم يتزايد.
▪️ويمثل الاتفاق النهائي ثاني فوز كبير لروسيا في السياسة الخارجية هذا الشهر، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة أنها ستبدأ محادثات سلام مع موسكو حول كيفية إنهاء الصراع في أوكرانيا.
▪️وهذه أيضًا علامة على أن موسكو تعمل على تحسين علاقاتها مع حكام سوريا الجدد، الذين نجا عدوهم اللدود الأسد من الحرب الأهلية السورية بفضل الدعم الروسي الثابت ويقيم حاليًا في موسكو.
▪️وذكرت مصادر أن موسكو قد تقدم المساعدة في محاربة جماعة داعش التي تنشط في شرق سوريا.
▪️ويقول المصادر إن الوجود الروسي الدائم قد يساعد القادة السوريين أيضًا على موازنة النفوذ التركي المتزايد.
▪️بعد سقوط الأسد، تتنافس عدة قوى على النفوذ في سوريا. وشهدت إيران وروسيا، وهما الداعمتان الرئيسيتان للزعيم السابق، تضاؤل نفوذهما. لكن تركيا وقطر والمملكة العربية السعودية أقامت علاقات قوية مع الشرع.