في إطار تفعيل عمل الجانب الصحي للجمعيات الخيرية، تعمل مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل على تقديم الدعم اللازم للجمعيات في اللاذقية بهذا المجال وفق الإمكانيات المتاحة.
إذ تبادر عدة جمعيات خيرية على تنظيم مبادرات بالعمل الصحي والطبي، ومنها خدمات متنوعة تصل في بعض الحالات إلى إجراء عمليات جراحية نوعية، ما يتطلب الدعم الحكومي للاستمرار بهذه الفترة بالتحديد، لما يحتاجه المواطن من دعم طبي خيري بظل الظروف المادية الصعبة.
وبخطوة حكومية لافتة، زار وفد من مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل ونقابة الأطباء مقار جمعيات خيرية في المحافظة، بهدف الاطلاع على الخدمات المقدمة ضمن القطاع الصحي وما تحتاجه من دعم يضمن استمرارها.
وشدد الوفد على أهمية أن يكون العمل الخيري رديف للقطاعات الهامة ومنها القطاع الصحي بتقديم جزء من الخدمات الطبية بشكل مجاني للمستفيدين، مع التأكيد على دور الجمعيات الخيرية في تعزيز المنظومة الصحية بشكل عام.
وخلال الزيارات، ثمّن الوفد، جهود الجمعيات الخيرية في تقديم خدمات صحية للمستفيدين، وبذل ما أمكن لتخفيف الأعباء عنهم وسط الظروف الحالية.
من جهتهم، أكد عدد من القائمين على جمعيات خيرية، أن الدعم الحكومي يشكل حافز قوي لاستمرار عمل الجمعيات انطلاقاً من الهدف الأسمى “الخير للناس” ليكون المجتمع مكملاً للخدمات الحكومية وبالتالي تنعكس مباشرة على أوضاع المواطنين.
وتم التأكيد على مواصلة خدمة المجتمع بكل ما يمكن، سواء على الصعيد الصحي أو المعيشي وفق المتاح، بما يعزز التنمية المجتمعية ودور العمل الخيري بشكل أساسي في هذا المجال عموماً.
كما تمت الإشارة إلى عدم حصر العمل الخيري بنطاق معين، إنما ضرورة توسيع مجالات الأعمال لتشمل العديد من القطاعات وتطيرها بما يتماشى مع المرحلة المقبلة لسورية الجديدة بكل ما فيها من خيرات لتعم على الأهالي بشكل مباشر خلال الفترة القريبة.
عبير محمود – أخبار الشام sham-news.info