“أكيد في شي”، عبارة باتت تتصدر لسان حال الناس في الساحل السوري عند انقطاع شبكتي الاتصالات والانترنت بعد الأحداث الدموية التي عاشوها خلال الأسبوعين الماضيين.
منذ صباح اليوم وشبكات الاتصالات والانترنت غير مستقرة في اللاذقية وطرطوس، سواء على الهواتف الخلوية أو عبر بوابات الهواتف الأرضية، ما أثار المخاوف لدى الأهالي بأن هناك تحركات أمنية أو ما شابه.
يقول العديد من أهالي الساحل إن الانقطاع المتكرر للانترنت بات يدل على أعمال أمنية شبيهة، وذلك بعد حالات سابقة تزامن فيها فقدان الاتصالات مع عملية أمنية سواء في الساحل أو في مناطق أخرى.
إلا أن ما حدث من مجازر وأحداث دموية في الساحل السوري قبل نحو أسبوعين بظل الهجمات التي نفذها مسلحون على قرى ريفية في اللاذقية وطرطوس، جعل انقطاع الانترنت والاتصالات فأل سيء بشكل عام.
وقبل قليل، أعلنت وزارة الاتصالات عن عودة خدمات الاتصال والانترنت بعد انقطاع استمر عدة ساعات، على الشبكتين الخلوية سيريتل وإم تي إن.
الوزارة ذكرت في بيان صحفي، أن الكبل الضوئي تعرض لعملية قطع على مسار طرطوس اللاذقية، وأكدت أن الورشات تباشر عمليات الصيانة اللازمة لتأمين عودة الخدمات للعمل.
يشار إلى أن شبكة الاتصالات في سورية تعاني ضعفاً بشكل عام منذ سنوات، وسط مطالبات المواطنين بضرورة تحسين الشبكة وخدمات الانترنت وتطويرها لما يناسب العصر الحديث وفق قولهم.
عبير محمود – أخبار الشام sham-news.info