حركة جيدة نسبياً تشهدها أسواق اللاذقية عشية عيد الفطر وهو الأول منذ سقوط نظام بشار الأسد نهاية العام الماضي.
يتحدث مواطنون من اللاذقية لـ”شبكة أخبار الشام”، عن أجواء مختلفة هذا العام بما يخص التسوق والتحضير لعيد الفطر، وذلك بسبب الأوضاع الأمنية وما شهده الساحل السوري مؤخراً، إضافة لسبب انخفاض القدرة الشرائية جراء عدم قبض عدد كبير من الموظفين لأجورهم.
“ما يتوفر لدينا من مال نصرفه لزوم شراء الطعام، وليس على الألبسة أو الحلويات”، رأي أحد المواطنين بما يخص التحضير للعيد، مبيناً أن العيد الحقيقي هو بعودة الأمان إلى قلوب الناس بعد أن تعرضت مناطق عديدة لهجمات دموية مطلع الشهر الجاري.
ويضيف أن الناس تنتظر استعادة الفرح مع بدء عودة الحياة إلى طبيعتها ولو بشكل تدريجي، بالتوازي مع ترقب قبض الرواتب والأجور لجميع العاملين.
في المقابل، يرى البعض أن فرحة العيد ترتسم على وجوه الأطفال بلباسهم الجديد، وهو ما تعمل عليه العديد من العائلات عبر تأمين ما يلزم لشراء بدل لباس للأطفال كطقس من طقوس العيد.
لتعج بعض الأسواق في مدينة اللاذقية بالمتسوقين لشراء حاجيات العيد الأساسية من لباس ومستلزمات الحلويات، مشيرين إلى انخفاض الأسعار مقارنة بالعيد الماضي بشكل كبير يتجاوز 45 %.
وتعد مدينة اللاذقية ذات حركة أوسع من الريف بشكل عام، مع عودة فتح المحال التجارية والبسطات في الشوارع ضمن المدينة، مع تأكيد الجهات المعنية على إعادة بسط الأمن والأمان بربوع المحافظة كافة خاصة بعد أحداث الساحل التي تسببت بتوقف الحركة البشرية وحركة الأسواق لحوالي أسبوعين.
عبير محمود – أخبار الشام sham-news.info