في إطار سعيها لتسريع عملية التعافي المجتمعي، زارت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، هند قبوات، محافظة اللاذقية، وعقدت اجتماعاً مع محمد عثمان، محافظ اللاذقية، بحضور محمود حاج إبراهيم، مدير مديرية الشؤون الاجتماعية، ناقش اللقاء التحديات التي تواجه العمل الإنساني والاجتماعي، إضافة إلى سبل تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
العودة.. أولوية
الوزيرة قبوات أكدت خلال الزيارة أن عودة الأهالي إلى بلداتهم، خاصة سكان المخيمات، تمثل أولوية قصوى في خطة الوزارة، كما شددت على ضرورة توفير بيئة آمنة ومستقرة تتيح للنازحين العودة والاندماج مجدداً في مجتمعاتهم، مع توفير الخدمات الأساسية وفرص العمل.
التشاركية
أبرزت الوزيرة أهمية التشاركية بين الحكومة والمنظمات المدنية، معتبرة إياها المحرك الأساسي لنجاح برامج التعافي المجتمعي، وأشارت إلى أن التعاون الفعّال بين الطرفين يسهم في بناء مجتمع متماسك، قادر على تجاوز تداعيات الأزمة.
من جهته، أكد محافظ اللاذقية محمد عثمان دعم المحافظة الكامل لجهود الوزارة، والتزامها بتوفير الظروف المناسبة لتنفيذ البرامج الاجتماعية والإنسانية.
الدور المجتمعي
في تصريح صحفي عقب اللقاء، عبّرت الوزيرة قبوات عن تقديرها العميق للجمعيات الأهلية العاملة في اللاذقية، مشيدة بالحماس والإصرار الذي أظهره ممثلو هذه الجمعيات في تقديم مقترحات بناءة تهدف لخدمة المجتمع.
وأكدت أن ما لمسته من طاقات ومبادرات يبعث على الأمل ويعزز الثقة بقدرة السوريين على تجاوز التحديات.
نحو مستقبل أفضل
دعت الوزيرة إلى تفعيل التشاركية بين مختلف الجمعيات الخيرية، وتبادل الخبرات، والعمل بروح الفريق الواحد، مشيرة إلى استعداد الوزارة لدعم أي صيغة تشاركية تسهم في تقديم خدمات مجتمعية أفضل، كما أكدت على أهمية بناء شراكة مستدامة تسهم في تحقيق استقرار اجتماعي وتنمية شاملة في سوريا.
عبير محمود – أخبار الشام sham-news.info