كشفت وسائل إعلام غربية عن أن الحكومة البريطانية تعمل على تحديث خطتها التي وضعتها منذ عشرين عاما للتعامل مع الهجمات التي قد تشنها دولة أخرى على البلاد.
ووفقا لوسائل الإعلام الغربية، فقد طُلب من المسؤولين البريطانيين تحديث خطة طوارئ عمرها 20 عامًا. وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الخطة سيتم تحديثها وسط مخاوف من أن بريطانيا ليست مستعدة للحرب
وستحدد نسخة محدثة من “خطة الدفاع عن الوطن” السرية استراتيجيةً للأيام التي تلي أي هجوم على الأراضي البريطانية من قبل قوة أجنبية معادية. وسيحدد الملف السري كيفية استجابة الحكومة لإعلان الحرب، بما في ذلك إنشاء مخابئ لحماية مجلس الوزراء والعائلة المالكة، وخدمة البث العام، وتخزين الموارد، حسبما ذكرت صحيفة “التلغراف”
وبحسب المنشور، فإن الخطة المحدثة ستتضمن سيناريوهات للأيام الأولى التي تتعرض فيها المملكة المتحدة لهجمات صاروخية برؤوس غير نووية أو رؤوس نووية، أو تتعرض لهجمات إلكترونية. ويشار إلى أن الوثيقة على الأرجح لن تصبح متاحة للعلن
|