أعلنت الهند، مساء الثلاثاء، عن بدء عملية “سيندور” وشنت ضربات ضد “البنية التحتية الإرهابية” في باكستان.
وقالت نيودلهي إنه لم يتم مهاجمة أي أهداف عسكرية باكستانية، وأن هذه الإجراءات لم تكن تصعيدية.
ورغم ذلك، ردت باكستان بشن هجمات صاروخية على أهداف في الهند.
وبعد قليل ظهرت معلومات تفيد بأن الدفاعات الجوية الباكستانية أسقطت ثلاث طائرات هندية، من بينها مقاتلتان من طراز رافال. وقالت إسلام آباد في وقت لاحق إن خمس طائرات مقاتلة أسقطت.
وذكرت وسائل إعلام هندية أن 12 إرهابيا قتلوا وأصيب 55 آخرون نتيجة غارات على الأراضي الباكستانية.
وتقول باكستان إن ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب 35 آخرون في هجمات هندية. نيودلهي تعلن عن مقتل ثلاثة أشخاص في إطلاق نار من الأراضي الباكستانية.
وأعلن رئيس الوزراء الباكستاني أن “بلاده لديها كل الحق في الرد بكل قوة” على الضربات الهندية، في حين وصفت وزارة الخارجية الهجمات الهندية بأنها عمل حرب صارخ.
وقال وزير الدفاع الباكستاني قريبا إن إسلام آباد مستعدة لوقف العمل العسكري ضد الهند إذا تراجعت نيودلهي
واستدعت الخارجية الباكستانية القائم بالأعمال الهندي وتبلغه “احتجاجها الشديد” على الضربات الهندية “غير المبررة”