حدد تسلسل قيادة المسؤولين عن أعمال القتل، من المهاجمين إلى رجال يعملون جنباً إلى جنب مع حكام سوريا الجدد في دمشق.
وخلصت رويترز إلى أن ما يقرب من 1500 علوي سوري قُتلوا، وأن العشرات في عداد المفقودين.
وقالت الوكالة إن ما لا يقل عن عشرة فصائل تضم أجانب وتخضع حالياً لسيطرة الحكومة الجديدة ضالعة في أعمال القتل التي وقعت في آذار، ويخضع ما يقرب من نصف هذه الفصائل لعقوبات دولية منذ سنوات بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان من بينها القتل والخطف والاعتداءات الجنسية.
ومن بين الوحدات التابعة لهيئة تحرير الشام سابقاً التي كشف تحقيق رويترز تورطها جهاز الأمن العام، وهو جهاز فرض القانون الرئيسي، والفرقة 400 وهي فرقة من مقاتلي النخبة، ولواء عثمان.
ووفقاً لستة مقاتلين وقادة وثلاثة مسؤولين حكوميين فقد ساورت المخاوف الحكومة السورية الجديدة من فقدان السيطرة على منطقة الساحل خلال انتفاضة أنصار الأسد. وأصدرت أوامر قاطعة في السادس من آذار بسحق محاولة انقلاب من “فلول” النظام السابق.