لبحث مجالات التعاون في تعزيز وتفعيل العلاقات السورية اليابانية وتطويرها في المجال العلمي والبحثي، التقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي مع وفد من الخبراء السوريين في اليابان أمس برئاسة الدكتور أحمد المنصور.
حضر اللقاء معاونو وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومدير العلاقات الثقافية في الوزارة.
وأشار الوزير الحلبي إلى أن اليابان تمتلك خبرات متقدمة في التعليم العالي والتكنولوجيا المتقدمة في كل المجالات، مبيناً بأن هذا اللقاء بداية لانطلاقة العمل المشترك والتعاون في المجال العلمي والبحثي والاستفادة من الخبرات السورية في اليابان.
وبين الحلبي أهمية الدعم لإعادة بناء البنية التحتية المتهالكة، وتشكيل لجنة تواصل للاستمرار في تطوير العلاقات والتعاون الثنائي في المجال العلمي والتعليمي.
كما لفت خلال اللقاء الذي عقد بالوزارة إلى أهمية التعاون والشراكة مع اليابان في تبادل الخبرات وتأمين التجهيزات والبيئة التمكينية للبحث العلمي والمراكز البحثية، مشيراً إلى تأثير العقوبات المفروضة على سوريا في هذه المجالات.
من جانبه لفت رئيس الوفد المنصور إلى أهمية تفعيل الاتفاقيات الموجودة بين الجامعات السورية كدمشق وحلب مع الجامعات اليابانية، معرباً عن تطلع اليابان للتعاون مع سوريا وتقديم الدعم لها.
كما استعرض ما قدمته من منح دراسية ومالية وخدمات تعليمية وجامعية وطبية ومراكز بحثية وقروض ميسرة.
وأعرب أعضاء الوفد الذي ضم أكاديميين ورجال أعمال وإعلاميين عن استعدادهم ليكونوا سفراء سوريا في اليابان لدعمها بمختلف المجالات.
كما أشار الأعضاء إلى إمكانية التعاون في مجال التبادل الطلابي، وإدارة المنشآت التعليمية، وإدارة الطاقة، وتفعيل التعاون مع معهد تعليم اللغات للأجانب وإمكانية افتتاح جامعة يابانية في سوريا، وإنشاء مراكز لتعليم اللغتين العربية واليابانية نظراً للإقبال من اليابانيين على تعلم اللغة العربية.
رولا أحمد _أخبار الشام
Sham-news.info