ضمن حملة “اللاذقية… نحن أهلها”، وبرعاية محافظ اللاذقية محمد عثمان، افتُتح شاطئ “أهل اللاذقية” في منطقة الشاطئ الأزرق (شاطئ نقابة المعلمين سابقًا)، بعد انتهاء أعمال التأهيل والصيانة، ليكون شاطئًا عاماً مجانياً متاحاً أمام المواطنين صباحاً ومساءً.
هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز الخدمات العامة، وفتح مساحات ترفيهية مجانية أمام الأهالي، بما يعكس روح التكافل بين المجتمع المحلي والجهات الرسمية.
شهدت الفعالية حضور عدد من الشخصيات الرسمية، منهم رئيس مجلس الوحدات الإدارية علي عاصي، ومدير السياحة في اللاذقية فادي نظام، وشخصيات مجتمعية وأهلية وإعلامية.
وأكد الحضور على أهمية دعم المبادرات الخدمية التي تُلبي احتياجات المواطنين، وتعزز من حق الجميع في التمتع بمساحات عامة مجانية.
الشاطئ المجاني.. حق للجميع
تُجسد مبادرة افتتاح الشاطئ المجاني مفهوم العدالة الاجتماعية، بأن يتمكن كل مواطن، وخاصة من ذوي الدخل المحدود، من الاستفادة من المرافق السياحية والترفيهية دون أعباء مالية.
فالاصطياف والسياحة لم تعد حكراً على فئة معينة، بل باتت متاحة للجميع عبر هذه المشاريع التي تُعيد الاعتبار لدور المرافق العامة.
أهمية المبادرات المجانية للمجتمع
دعم ذوي الدخل المحدود، توفر مثل هذه المشاريع متنفسًا ترفيهيًا دون تكاليف إضافية، وتعزيز التكافل الاجتماعي، بأن تعكس روح التعاون بين المجتمع المحلي والجهات الرسمية، وتنشيط السياحة الداخلية، كتشجع على زيارة الشاطئ واستخدامه بشكل يومي، مما يخلق حراكًا اجتماعياً إيجابياً، وتحسين جودة الحياة، بأن يساهم في توفير بيئة صحية وترفيهية مناسبة لجميع الفئات العمرية.
يمثل افتتاح شاطئ “أهل اللاذقية” خطوة نوعية في تعزيز مفهوم الخدمة المجانية والحق العام، ويؤكد على حرص المحافظة على تحسين الواقع السياحي والخدمي بما يخدم أبناءها جميعًا.
إنها مبادرة تكرّس مبدأ أن الترفيه ليس حكراً على فئة معينة، بل حق طبيعي لكل مواطن، الأمر الذي يعكس أسمى معاني الانتماء والتكافل في المجتمع.
عبير محمود – أخبار الشام sham-news.info