تحفيزاً للأجيال الشابة للتواصل مع لغتهم وتقديم اللغة العربية كلغة حية مواكبة للأجيال والعصر، بالإضافة إلى تقديم القراءة والمعرفة في إطار جديد ممتع ومفيد في الوقت ذاته، تنطلق اليوم تصفيات النسخة الثامنة من مبادرة تحدي القراءة العربي للعام 2023 – 2024 التي تقيمها دولة الإمارات العربية المتحدة
وفقاً لبيان وزارة التربية تستمر التصفيات لمدة يومين،
حيث طلبت الوزارة من مديرياتها بالمحافظات تشكيل لجان تحكيم في المدارس لإنجاز التصفيات وهي المرحلة الأولى من مراحل التحدي، موضحة أنها اعتمدت على تكثيف دور منسقي المسابقة وأمناء المكتبات ومديري المدارس للتأكيد على أهمية القراءة ودورها في تعزيز ثقافة وشخصية الطلاب المشاركين وتشجيع المبادرات الثقافية البناءة وخاصة من قبل الأطفال المبدعين.
المنسق العام للمبادرة في سورية علي العباس صرح لشبكتنا
بأن عدد الطلاب المشاركين على مستوى سورية وصل حتى الآن إلى أكثر من 519 ألف طالب منهم 550 طالباً من ذوي الهمم
يمثلون 3730 مدرسة من 16 منطقة تعليمية في المحافظات،
منوها إلى أن موعد المنافسات حدد في هذا التوقيت كي لا يتعارض مع موعد الامتحانات الانتقالية في المدارس
وأكد العباس على أهمية مشاركة سوريا على المستوى الوطني ودورها الكبير في تحفيز طلاب سوريا على القراءه وتعزيز النمو الفكري والثقافي، مضيفاً بأن مفرزات الحرب على سوريا كانت كبيرة ومشاركة أكثر من نصف مليون طالب هو دليل على إن سوريا تجاوزت ذلك بمراحل وتمكنت من إيصال الكتاب لكل بيت سوري لتنمية هؤلاء الطلاب فكريا وثقافياً
كما كشف العباس بأن تصفيات المرحلة الثانية وهي على مستوى المحافظات ستكون في شهر أيار القادم، حيث يشارك من كل مدرسة مشاركة بالتحدي الطلاب الثلاثة الأوائل
أما فيما يخص لجان التحكيم فهي تشكل بالتشاركية مع اتحاد الكتاب العرب ضمن مصفوفة تحكيم محددة من قبل الجهة المنظمة للتحدي..
ولفت العباس إلى أنه يتنافس في المرحلة النهائية على مستوى سورية 100 مشارك متأهلين من المرحلة الثانية، إضافة إلى 10 طلاب من فئة ذوي الإعاقة من كل المحافظات، وتختار لجان التحكيم منهم الطلاب العشرة الأوائل على مستوى سورية والثلاثة الأوائل من الأشخاص ذوي الإعاقة للمنافسة في المبادرة على المستوى العربي التي ستقام في الإمارات.
يذكر بأن تحدي القراءة العربي يعتبر التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها على مستوى العالم وتحولت فعالياتها
لاول مرة لبرنامج تلفزيوني تشويقي وتثقيفي في الوقت نفسه
في دورته الرابعة من العام ٢٠١٩، والتي تنظمها مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»
يهدف إلى تسليط الضوء على نماذج شبابية عربية ملهمة لديها شغف بالقراءة وبناء وعي معرفي تستحق الاحتفاء بها في بلدانها وبين أبناء جيلها
رولا أحمد _ دمشق _ Sham-news.info