ويهدف المشروع، الذي يأتي تنفيذاً لمذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، إلى رسم خطط لتأمين فرص عمل مستدامة للمتدربين الشباب في المنطقة.
وخلال اللقاء، الذي جرى في إحدى المنشآت الصناعية في منطقة فضلون الصناعية بريف دمشق مع مجموعة من أصحاب المنشآت، أكد ممثلو المجلس النرويجي للاجئين أهمية توجيه عملية التدريب نحو الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع، خصوصاً مَن فقدوا فرصة التعليم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاماً.
وأشاروا إلى أن المتدرب سيخضع إلى سلسلة اختبارات للوصول إلى سوق العمل، كما سيغطي المجلس راتب المتدرب ضمن المنشأة من 3 لـ 6 أشهر، مطالبين الصناعيين بتقديم رؤاهم حول الثغرات في سوق العمل والتحديات التي تواجههم.
بدورهم، أكد الصناعيون على أهمية التدريب على كيفية إدارة الوقت، وتخفيض الهدر ورفع الإنتاجية من خلال تدريب العامل على مهارة الحركات المهنية، وضرورة الالتزام بالإجراءات الإدارية، بالإضافة إلى أهمية تعلم مهارات التسويق للمنتجات النهائية، وتطبيق السلامة والصحة المهنية، وخاصة في الصناعات التي تتعامل مع المواد الكيميائية.
وأكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها أيمن مولوي المولوي خلال اللقاء، أن هذا المشروع يعد بمثابة نقطة انطلاق قوية نحو مستقبل أفضل للشباب، ويعكس التزام المجتمع الصناعي بتحقيق التنمية المستدامة، مشدداً على ضرورة سد الثغرات في قانون العمل، وضمان حماية حقوق أصحاب العمل والعمال على حد سواء، بما يتماشى مع المعايير الدولية.


