
لبحث سبل تعزيز التعاون في المجالين الإنساني والصحي، بما يسهم في دعم منظومة الخدمات الطبية في سوريا، اجتمع وزير الصحة مصعب العلي مع وفد جمعية دبي الخيرية برئاسة المدير التنفيذي أحمد السويدي وذلك في مبنى الوزارة بدمشق.
خلال اجتماع عُقد أمس ناقش الجانبان آليات تقديم المساعدات الصحية وتحديد الاحتياجات ذات الأولوية للقطاع الصحي، ولا سيما في مجالات إعادة تأهيل المراكز الصحية وتأمين الأجهزة الطبية والأدوية وتعزيز برامج التعليم الطبي والتمريضي.
وبين الوزير العلي إن الوزارة تولي أهمية خاصة لملف علاج مرضى السرطان ، والنقص الحاد في أدوية وخدمات العلاج وتدرس إمكانية إحداث مركز متخصص لعلاج الأورام في دير الزور لخدمة أبناء المنطقة الشرقية، وتأمين أجهزة أشعة حديثة لتعزيز القدرات التشخيصية، كما أشار إلى التحديات الاخرى التي تواجه القطاع الصحي والمتمثلة في النقص في التجهيزات الطبية والدوائية، والحاجة لترميم المنشآت الصحية.
من جانبه ،أكد السويدي استعداد الجمعية لدراسة تأهيل عدد من المستوصفات وتزويدها بالمعدات اللازمة، لافتاً إلى أن الجمعية تعمل على جمع التبرعات وتقديم المساعدات وفق الاحتياجات الفعلية، مع إمكانية إعداد قائمة شاملة بالمستلزمات المطلوبة من أجهزة وأدوية لعرضها على المتبرعين، كما أعرب عن ترحيب الجمعية بالتعاون مع الجانب السوري.
تعتبر جمعية دبي الخيرية مؤسسة إنسانية إماراتية تمثل جسراً بين المحسنين والمستفيدين وهي تعمل على تقديم المساعدات ودعم المحتاجين من خلال مشاريع متنوعة مثل توفير التعليم والمساعدات الطارئة عبر برامج خيرية وإنسانية مستدام، بالإضافة لكفالة الأيتام، ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة، ورعاية كبار السن.
رولا أحمد _أخبار الشام
Sham-news.info

