توقيع مذكرة تفاهم بين «الصناعة» و«السياحة» لدعم الحرف التراثية
وقّع كل من وزيري الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار والسياحة محمد رامي رضوان مرتيني صباح اليوم على تعديل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بداية العام المنصرم والتي تم الاتفاق من خلالها على التعاون المشترك بين الجانبين للحفاظ على المهن التراثية، وذلك في إطار التعاون المشترك بين وزارتي الصناعة والسياحة من أجل الحفاظ على الحرف والمهن اليدوية التراثية وتأمين الأسواق والحاضنات لها بما يكفل استمرار العمل في هذه المهن ونقل الخبرة والتدريب.
وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار أكد أن وزارتي الصناعة والسياحة تعملان يداً بيد لدعم الحرف التراثية وتطوير التعاون المشترك بينهما، وأن تعزز هذه المشروعات تبادل الخبرات والمعرفة المتعلقة بالحرف اليدوية بين الإخوة الحرفيين والجيل الشاب عبر التدريب، ونوه إلى أن الوزارات والجهات المعنية تعمل على تقديم كل ما من شأنه مدّ يد العون للحرفيين ودعم حرفهم على كل الصعد.
بدوره وزير السياحة محمد رامي رضوان مرتيني أشار إلى أن وزارتي السياحة والصناعة شركاء في الحفاظ على المهن اليدوية التراثية مع الوزارات والجهات المعنية ضمن لجنة دعم الحرف، وأضاف: نحن معنيون، إضافة إلى دعم هذه الحرف وتأمين الأماكن المتخصصة بها والبنية التحتية أيضاً، بالتسويق والترويج لهذه الحرف التي هي ليست تاريخاً فقط، بل حاضر ومستقبل، ووزارة السياحة مستمرة بالعمل مع الجهات المعنية لرعاية الحرف اليدوية والحفاظ عليها ونقل مهارات صناعتها عبر الأجيال والترويج لها داخلياً وخارجياً، ونعتز بهذه الشراكة مع وزارة الصناعة والتي هي بداية لمشروعات مشتركة مستقبلية سنعمل على أن تتوسع وتتطور لدعم الإخوة الحرفيين.
وتم تعديل مذكرة التفاهم باعتبار أن وزارة السياحة قامت بتأهيل الحيز المكاني المخصص لإقامة السوق والمحال المخصصة للحرفيين، إضافة إلى تأهيل الكافتيريا التي كانت موجودة في الموقع وتحويلها إلى مقهى تراثي، وذلك من موازنة وزارة السياحة لعام 2023.
كما تضمنت مذكرة التفاهم أن يقوم الجانبان، كل منهما أو بشكل مشترك، بتقديم برامج التدريب على المهن اليدوية على أن تدرج ضمن الموازنة الاستثمارية لكلتا الوزارتين.