تحدث المهندس معمر الدكاك مدير الدراسات في محافظة دمشق إلى شبكة شام نيوز إنفو عن الظروف والمناخات الصعبة التي تم إنشاء النفق خلالها سياسياً واقتصادياً وأمنياً، الأمر الذي جعل من هذا المشروع تحدياً لكل الظروف خاصة وان سورية تعاني من الحصار لسنوات ولا تزال، وأردف بالقول اننا مصممون ولن نوفر اي جهد كي تعود دمشق الى ألقها وجمالها كما كانت قبل الحرب ولا يوجد امر صعب بوجود التصميم والارادة .
كما تحدث الدكاك عن المشروع منوها أنه يشمل 12 عقدة مرورية في دمشق نفذ منها ستة قبل الحرب ليكون نفق المواساة العقدة السابعة، على أن يتم استكمال العقد المرورية المتبقية في الخطة المرسومة لمدينة دمشق قريبا، مؤكدا ان كلف المشروع كانت عادية لكن التضخم المالي الناجم عن الحصار وظروف الحرب هو الذي زاد المصاريف .
في السياق ذاته اعتبر تحسين الحلبي المختص بالشأن الفلسطيني ان اعادة البناء والإعمار في سورية بعد هذه الحرب تشير الى إرادة تحدي كبيرة لدى الشعب والقيادة، وأن إرادة التحدي هذه تتطلب التغلب على الاستحالات خاصة وان الحرب مستمرة فالعدوان الاسرائيلي مستمر والإرهاب يستمر في ارتكاب الجرائم ضد الشعب السوري وانجاز من هذا القبيل هو رسالة بان سورية مصممة على اعادة البناء رغم كل الصعاب.