تحدث الأستاذ مهند الحاج علي لشام نيوز إنفو حول الوضع في رفح والعلاقة بين طريق الحرير الصيني وبين ما يحدث في غزة من أطماع بالغاز في بحر غزة حيث أكد الحاج علي أن الكيان الصهيوني قبل عملية طوفان الأقصى كان نتنياهو بالجمعية العامة للأمم المتحدة ورفع خريطة مرسوم فيها طريق يمر من الهند وعبر دول الخليج وصولاً إلى ميناء عسقلان الذي يبعد مسافة 7 كيلومترعن الحدود الشمالية لقطاع غزة، اليوم الكيان الصهيوني بكل تأكيد رأى أنه هناك كميات من الغاز كبيرة جدا في شرق المتوسط ، عندما ذهب إلى جنوب لبنان وبما أنه يعلم أن كلفة الحرب عالية فاوض حزب الله عبر وسطاء وتعهدت شركة “توتال” بالحفر في حقل كاريش الذي كان الخلاف عليه بين اللبنانيين من طرف وفلسطين المحتلة من طرف آخر.
وتحمل حزب الله ما تحمله من اتهامات بالتطبيع كرمى عيون كل اللبنانيين لتأمين مورد في لبنان ولكن ما حدث أولاً أن نتنياهو لديه نظرة سياسية مختلفة عن كل رؤساء وزراء الاحتلال السابقين فهو الوحيد الذي صرح بأنه ليس الولاية 51 في الولايات المتحدة الأمريكية وقال أنه لا يتلقى أوامره من أميركا إبان عمليه طوفان الأقصى عندما كانت أميركا تضغط عليه. لذلك رؤية نتنياهو السياسية تتطلب تهميش القضية الفلسطينية والقضاء عليها تماماً لذلك مرر قانون في ما يسمى بالكنيست الإسرائيلي بأنه لايجب التحدث بما يسمى الدولة الفلسطينية. لذلك يريد تمرير الخط الاقتصادي عبر ميناء عسقلان ويريد السيطرة على غاز غزة. كما هناك نقطة مهمة جدا أن شركة “توتال” الفرنسية التي تعهدت المشروع في فلسطين المحتلة ولبنان بدأت حالياً إنتاج الغاز في مناطق ما يسمى بالكيان الصهيوني. أما في الطرف اللبناني الذي يبعد مئات الأمتار لتقول لهم أن الدراسات كانت خاطئة وأن هذا مياه جوفية وليس غاز …
وأكد المحلل السياسي الحاج علي ان هناك عملية تلاعب صهيوني واليوم الاسرائيلي في محاولة أن يسيطر على كل منطقة شرق المتوسط، مع ملاحظة بأنه لا يستطيع أن يقترب من الشواطئ السورية بسبب وجود قوات روسية،. وقد حاول ان يلعب هذه اللعبة ولكنها كشفت …… أهم ما يُذكر أن تهميش القضية الفلسطينية والتصوير للعالم على أنهم دولة ديمقراطية صغيرة وديعة ولكن محاطة بالأعداء هذه النظرية كان يُسوق لها منذ 1948 وحتى قدوم طوفان الأقصى وحينها سقطت الأقنعة.