في حوار مع شبكة شام نيوز إنفو، أكد الباحث والمحلل السياسي، مهند الحاج علي، عضو مجلس الشعب السابق، على أهمية ودلالة قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتفعيل الثالوث النووي الروسي ووضعه ضمن الخدمة في ذكرى عيد النصر. هذا القرار يأتي كرسالة واضحة موجهة إلى الغرب، ليتذكروا بأن يمتنعوا عن أي حماقة تجاه روسيا.
وفي سياق آخر، أشار الحاج علي إلى تحرير الجيش الروسي لمنطقة أفدييفكا قبل عدة أشهر، والتي تبعد عشرين كيلومترًا عن دونيتسك. وبالتالي، تم تدمير القوة الرئيسية للجيش الأوكراني في المنطقة. ومن هنا، لجأ الرئيس الأوكراني زيلينسكي إلى الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لطلب المساعدة.
وأكد الحاج علي أن تخصيص الولايات المتحدة لستين مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا يعتبر قرارًا بمواصلة الحرب ضد روسيا، ويشكل تهديدًا للأمن القومي الروسي، ويظهر اصرار الغرب على الحفاظ على التوتر مع دول البلطيق وأوروبا.
وفي ختام حديثه، قدم الحاج علي التحية للجيش الروسي الذي قدم الدماء على الأراضي السورية في مواجهة الإرهاب، مؤكدًا أن الجيش الروسي يقوم بعملية عسكرية خاصة دفاعًا عن روسيا، ومن أجل تحرير الغرب من أدواته المجرمة التي يستخدمها في أوكرانيا للاعتداء على الشعب الروسي. وأضاف أن روسيا مستعدة جدًا لتفعيل الثالوث النووي في حال تم إرسال قوات فرنسية وبريطانية إلى أوكرانيا، مؤكدًا أن هذا الأمر طبيعي وهو دفاع عن النفس.