في أعقاب الهجوم الوحشي الذي شنته إسرائيل على حركة رفح، تحدث مهند الحاج علي لشبكة شام نيوز إنفو، مشيرًا إلى أن نتنياهو لا يكترث لأي جهة، سواء داخل الكيان الصهيوني أو في المنظمات الدولية. وقد زاد هذا الهجوم من التوترات في المنطقة، ما يعكس استمرار الصراعات الإقليمية والسياسية التي تهدد الاستقرار.
تجاهل نتنياهو للميثاق الدولي ولمواقف المجتمع الدولي يشير إلى تصعيده للتوترات ومحاولته لتحقيق أهداف سياسية شخصية. يرى الحاج علي أن هذا الهجوم يرتبط بالتصاعد السياسي في الولايات المتحدة، حيث تسعى بعض التصريحات الأمريكية لتهدئة الشارع الأمريكي المنتفض ضد هذه الإدارة.
ومن خلال الهجوم، يحاول نتنياهو توجيه رسالة سياسية لداخل إسرائيل وخارجها، تهدف إلى تعزيز موقعه السياسي والانتخابي. ويتعامل مع الهجوم كجزء من مساعيه لتحقيق مصالحه السياسية الضيقة، دون مراعاة للعواقب الإنسانية والسياسية الوخيمة.
من جهة أخرى، يشير الحاج علي إلى أن الولايات المتحدة تُستغل لصالح الهجوم على رفح، في إطار الصراعات السياسية الداخلية في البلاد. يُخطط نتنياهو لتحقيق أجنداته السياسية من خلال التصعيد العسكري، والذي يشكل خطرًا على السلم والأمن الإقليميين.
الهدف الحقيقي من الهجوم الإسرائيلي على رفح هو تهجير قطاع غزة وتحويله إلى مكان غير صالح للسكن، وذلك لتحقيق مشروع التهجير والاستيطان. يعتبر الحاج علي أن هذا الهجوم يمثل تهديدًا للسلم والأمن في المنطقة، ويجب على المجتمع الدولي التصدي له بكل قوة وحزم.
من المهم أن تقوم المقاومة برفض هذا المشروع الهجومي، وأن تواجه أي محاولات لتهجير السكان وتمزيق القضية الفلسطينية. ويجب على المجتمع الدولي الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا العدوان الغاشم ودعمه في تحقيق حقوقه الوطنية والإنسانية.