ابرز ما جاء في تحليل الوضع الروسي الاوكراني للصحفي ألكسندر نازاروف :
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مؤتمر صحفي عقب المفاوضات مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، إن روسيا تنطلق من حقيقة أن شرعية الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي انتهت.
وقال بوتين إن موسكو وكييف يمكن أن تعودا إلى الحوار على أساس اتفاقيات 2022 ومع الأخذ في الاعتبار الحقائق الإقليمية الحالية. وأكد أن الوثائق سيتم توقيعها بسلطة شرعية لا يملكها زيلينسكي.
وقال إن شرعية الرئيس فلاديمير زيلينسكي قد انتهت (في 20 مايو، انتهت فترة ولايته الرئاسية التي مدتها خمس سنوات رسميًا؛ ولم يتم إجراء الانتخابات بسبب الأحكام العرفية). إلا أن الغرب ينوي “تأكيد ذلك” في مؤتمر السلام الذي سيعقد في سويسرا في يونيو/حزيران المقبل. وأشار بوتين إلى أن هذا لا يهم “بالنسبة للوثائق القانونية”.
ما قيل في المنشور السابق عن استعداد روسيا للمفاوضات على خط المواجهة الحالي لا يتغير بعد هذه الأخبار عن رفض بوتين الاعتراف بزيلينسكي رئيسا شرعيا لأوكرانيا. لن تكون هناك مفاوضات معه، وبما أن زيلينسكي لن يغادر طوعا، فلن تكون هناك مفاوضات مع أوكرانيا. إذا أراد أحد في أوكرانيا التفاوض مع روسيا، فعليه إقالة زيلينسكي.
وبناء على ذلك، فإن الطريق إلى المفاوضات يكمن في زعزعة الاستقرار الداخلي في أوكرانيا، وبعد ذلك من غير المرجح أن يكون هناك أي شخص في أوكرانيا للتفاوض معه.
باختصار نحن مع السلام والمفاوضات ولكن بعد انتصارنا….