بعد شائعات لم تهدأ.. السيدة الأولى في سوريا تطمئن
طمأنة بعد شائعات كثيرة
فقد شهدت وسائل التواصل الاجتماعي انتشار إشاعات كثيرة، فمنهم من قال إنها غادرت البلاد، وآخرون زعموا أنها قد وصلت بسبب المرض إلى حالة صحية صعبة.
أمام كل هذا، أطلت السيدة الأولى اليوم السبت، بمقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على انستغرام، تطمئن.
وأكدت زوجة الرئيس السوري أنها تلقت منذ إعلان خبر إصابتها بالمرض، رسائل كثيرة.
وأضافت شاكرة كل من سأل عنها، بأنها ستقاوم المرض بعزيمة وإصرار وقوة وإيمان.
كما تابعت أن رسائل الدعم التي وصلتها شكلت لديها حاجزاً قوياً ومناعة زادتها إصراراً لمواجهة المرض.
أتى هذا الفيديو بعد إشاعات كثيرة طالت صحة السيدة الأولى في سوريا، وتكهنات أعقبت إعلان المرض الأسبوع الماضي.
السيدة الأولى بين سرطانين
وكانت رئاسة الجمهورية السورية، قد أعلنت الثلاثاء الماضي، إصابة السيدة الأولى أسماء الأسد بمرض سرطان الدم المعروف بـ”لوكيميا”.
وقالت الرئاسة في بيان: “بعد ظهور أعراض وعلامات سريرية مرضية تبعتها سلسلة من الفحوصات والاختبارات الطبية، تم تشخيص السيدة الأولى أسماء الأسد بمرض الابيضاض النقوي الحاد (لوكيميا)”.
وأفادت بأن السيدة الأولى ستخضع لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب. وبالتالي ستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة بالفعاليات والأنشطة كجزء من خطة العلاج.
جاء هذا بعد سنوات من إصابة زوجة الأسد بسرطان الثدي، لتعلن بعدها الشفاء منه.
وقالت الأسد في المقابلة في أغسطس 2019: “رحلتي انتهت الحمد الله خلصت، انتصرت على السرطان بالكامل”، وذلك بعد عام من إعلان الرئاسة السورية عن بدء زوجة الرئيس الخضوع للعلاج عقب تشخيص إصابتها بورم خبيث في الثدي، تم الكشف عنه في مراحله المبكرة.