بهدف نشر ثقافة التقانات الحديثة في مجال الهندسة، أطلقت الغرفة الفتية الدولية بالتعاون محافظة اللاذقية وجامعة تشرين ونقابة المهندسين، مشروعاً نوعياً يستفيد منه 100 مهندس فيما يخص إدارة المشاريع الهندسية وتقنيات التشييد وتطبيقها.
وتعود أهمية المشروع إلى تزامن الطروحات والتقنيات مع الإقبال على مرحلة إعادة الإعمار التي تتحضر لها سورية عقب الحرب وكارثة الزلزال التي أدت لتدمير وتضرر أبنية ومنشآت عدة في محافظة اللاذقية.
وخلال ندوة عملية، تم إطلاق المرحلة الأولى من المشروع بحضور محافظ اللاذقية عامر هلال، الذي أهمية إطلاق المشروع ومواجهة تحديات إعادة الإعمار وما خربه الإرهاب خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى دعم هكذا مشاريع لما فيها من ارتقاء بالعمل الهندسي بشكل عام.
من جهته، بيّن مدير المشروع خالد خياط، أن هناك مرحلتين أساسيتين ضمن المشروع، إحداها ندوة عن التقانات الحديثة في إدارة المشاريع الهندسية وتطبيقها، والثانية عبارة عن سلسلة تدريبات عملية لتعزيز مهارات الخريجين وتشمل نحو 100 مهندس ما يساهم في كسب الخبرات لدخول سوق العمل.
نائبة رئيس مجلس إدارة الغرفة الفتية الدولية اللاذقية للعام 2024، هلال رسلان أكد لـ”شبكة أخبار الشام”، أن المشروع يعد خطوة جيدة في التشبيك بين القطاعين العام والخاص، ويساهم في تمكين المهندسين وتعزيز قدراتهم باستخدام البرامج الهندسية ودمجهم بسوق العمل، مع التنويه بحضور اكاديميين في مجالات متعددة منها غدارة المشاريع والتقانات.
ويعد المشروع بوابة يطلع المشاركون من خلالها على أحدث تقنيات التشييد وكيفية توظيفها لرفع مستوى الجودة وتحسين إدارة المشاريع، وتطبيقات نمذجة معلومات البناء في صناعة التشييد، والتقنيات الهندسية في ترميم المنازل المتضررة من الزلزال.
الجدير ذكره أن الغرفة الفتية الدولية في سورية تأسست في العام 2004، وتساهم بشكل فاعل بتطوير وتمكين مهارات الشباب على مستوى المحافظات كافة، وذلك بالتعاون مع الجهات العامة والمجتمع المحلي إضافة للشركات الخاصة.
عبير محمود – أخبار الشام sham-news.info