بعد إدانته من قبل هيئة المحلفين في نيويورك، بدأ ترامب في استغلال هذه الحادثة لجني المال لحملته الانتخابية ضد جو بايدن. منذ الخميس، بدأ ناخبوه في تلقي رسائل بالبريد الإلكتروني تهدف إلى استدرار عواطفهم وتحفيزهم على التبرع له.
في رسائل البريد الإلكتروني، يتهم ترامب الديموقراطيين بالتآمر ضدّه، قائلاً “يريدون أن يضعوني في السجن 187 عامًا… أثبتوا لي أنكم تقفون في صفي!”.
في رسالة أخرى، يرفع ترامب قبضته ويقول “أنا سجين سياسي… لا بد أن نجعل جو بايدن يندم على الوقوف في وجهنا”، قبل أن يدعو من سمّاهم “مواطنيَّ” إلى التبرع بمبلغ 20 أو 47 أو 100 أو 3300 دولار لحملته الانتخابية.
هذه الرسائل النصية الأولى التي وصلت بعد بضع ساعات، تتهم الديموقراطيين بالتآمر ضد ترامب، قائلاً “يريدون إرسالي إلى السجن. إنهم يريدون موتي”، بدون دليل على أنهم يقفون وراء القضايا المرفوعة ضده أمام القضاء.