جددت الصين مطالبتها الولايات المتحدة الأمريكية بوقف نهب الموارد الوطنية السورية واتخاذ إجراءات ملموسة للتعويض عن الضرر الذي لحق بالشعب السوري جراء ذلك.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحفي اليوم: “إن سورية كانت بلداً مصدراً للقمح، ولكن حالياً يواجه حوالي 55% من سكانها انعدام الأمن الغذائي، والولايات المتحدة تتحمل مسؤولية ذلك ولا يمكن التنصل منه”.
وأضافت نينغ: “لقد أظهرت الحقائق أن واشنطن تخطط لنهب الموارد تحت ستار مكافحة الإرهاب، فهي تتحدث عن حقوق الإنسان طوال الوقت ولكنها تنتهك حق البقاء وحق الحياة لشعوب الدول الأخرى، وتزعم أنها تدافع عن الديمقراطية والحرية والازدهار، بينما هي في الواقع تخلق باستمرار أزمات إنسانية”.
ودعت المتحدثة باسم الخارجية الصينية الولايات المتحدة إلى أن تحترم بجدية سيادة سورية ووحدة أراضيها، وأن تنهي على الفور وجودها العسكري غير القانوني فيها، وأن تتوقف عن نهب الموارد الوطنية السورية.