في ندوة حوارية مفتوحة، ناقش المعنيون بالقطاع الزراعي في اللاذقية سياسة الدعم الزراعي والأساليب والرؤى لتطوير العمل بهذا المجال بما يساهم في رفع مستوى الإنتاج وتمكين الفلاحين من زيادة الإنتاج بشكل عام.
وأكد وزير الزراعة محمد حسان قطنا لـ “شبكة أخبار الشام” أهمية اللقاء الحواري للوصول إلى نتائج إيجابية ووضع آلية دعم راعي تساهم في استقرار المزارعين في أراضيهم ومواصلة الإنتاج بما يحقق التنمية الزراعية ودعم المجتمع المحلي بشكل عام.
وخلال الندوة التي انعقدت في مبنى محافظة اللاذقية بحضور محافظ اللاذقية عامر هلال وممثلي الجهات المعنية بالقطاع الزراعي، أشار قطنا إلى أهمية مواصلة دعم الفلاح في ظل المتغيرات المناخية والاقتصادية بهدف تحقيق الأمن الغذائي.
وأشار قطنا إلى خصوصية محافظة اللاذقية من ناحية المحاصيل وهناك 3 محاصيل استراتيجية في اللاذقية الحمضيات، الزيتون والتبغ، وخلال الفترة المقبلة سيكون هناك برامج دعم لهذه المحاصيل والمحاصيل الاستراتيجية لكل محافظة بما يساهم في دعمها وزيادة إنتاجها.
وأكد قطنا الاهتمام بالمناطق الجبلية والفلاحين فيها بما يؤمن مصادر دخل لهم تلبي احتياجاتهم وتحقق الاستقرار لهم فيها وتساهم بالتنمية الزراعية بهذه المناطق عموماً.
ولفت وزير الزراعة إلى أهمية وضع مقترحات ورؤى لتطوير آلية الدعم الزراعي خلال المرحلة المقبلة، منوهاً بان هناك ندوات حوارية مستمرة على مستوى سورية للخروج بآلية تضمن استمرار العمل الزراعي.
محافظ اللاذقية عامر هلال أكد على أهمية الندوة والحوار بين الجهات الزراعية للوصول إلى آلية دعم مثلى لضمان استمرار الإنتاج الزراعي وفقاً لخصوصية كل محافظة.
وخلال الندوة ناقش المجتمعون كافة الأمور المتعلقة بالواقع الزراعي، وما يعوق الإنتاج، مطالبين بضرورة أن يكون الدعم شامل للزراعة بما يوفر مستلزمات الإنتاج من سماد ومازوت زراعي وكافة المواد الأخرى، مع التنويه بضرورة دعم التصدير والتسويق لكافة المحاصيل بما يساهم في التنمية الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعي على مستوى البلد.
عبير محمود – أخبار الشام sham-news.info