أكدت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن الإقبال على صناديق الاقتراع في انتخابات مجلس الشعب في دوره التشريعي الرابع مسؤولية وطنية وواجب حزبي وشعبي قبل أن يكون حقاً دستورياً.
وقالت القيادة في بيان : “إن هذا الاستحقاق الدستوري يستمد أهميته من طبيعة المهمة التي يضعها شعبنا وحزبنا نصب عينيه، في هذه المرحلة، لبناء دولة القانون ومجتمع المسؤولية، والمشاركة في صناعة الرؤية الشاملة بين الحزب والدولة والمجتمع.
وتابع البيان: “إن الإقبال على صناديق الاقتراع مسؤولية وطنية وواجب حزبي وشعبي، قبل أن يكون حقاً دستورياً، ولقد حمى انتظام الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها طوال سنوات الحرب الدولة والمجتمع والوطن، ومكّن من الحفاظ على الشرعية الوطنية وصونها، ودحض المشاريع والمؤامرات التي حاولت حرفه وتفكيكه”.
وأكدت القيادة في بيانها أن المساهمة في إنجاح استحقاق انتخابات مجلس الشعب تجديد للقناعات المشتركة التي تعززت أيام الحرب التي مرَّ بها شعبنا واستهدفت كل مقومات حياتنا وتطورنا، وهي أن شعبنا يستحق حياة كريمة دافع عنها بكل شرف وبسالة، وهو سينقلها لأبنائه بمشاركته الكثيفة في عمليات الانتخاب لاختيار الأكثر كفاءة ونزاهة وأهلية وجدارة لخدمة مصالح الشعب والوطن، وأهداف حزبنا العظيم، حزب البعث العربي الاشتراكي بقيادة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد.