سلم شخص نفسه، الأحد، للشرطة الألمانية، وادعى أنه منفذ الهجوم الذي وقع في مدينة زولينغن وأسفر عن مقتل وإصابة نحو 11 شخصا.
وقالت الشرطة الألمانية إن “رجلا يبلغ من العمر 26 عاما سلم نفسه ويدعي أنه منفذ هجوم بالسكين في زولينغن والذي أسفر عن مقتل 3 اشخاص وإصابة 8 آخرين”، بحسب ما أوردت وكالة أسوشيتد برس.
وبحسب بيان مشترك للشرطة والادعاء العام فإن المشتبه به سوري الجنسية وسلم نفسه واعترف بارتكاب الجريمة وسيجري تحقيق مكثف للتحقق من تورطه في الملية.
وقالت شرطة دوسلدورف في بيان إن الرجل “صرح بأنه مسؤول عن الهجوم”، مضيفة أنه تم القبض عليه من قبل.
كان تنظيم داعش قد أعلن، السبت، مسؤوليته عن عملية الطعن التي وقعت في مدينة زولينغن غرب ألمانيا وقتل فيها 3 أشخاص.
وقال التنظيم في بيان عبر حسابه على تيليغرام: “منفذ الهجوم بمدينة زولينغن بألمانيا أمس، جندي من (داعش) ونفذه انتقاما للمسلمين في فلسطين وكل مكان”.
طعن عددا من المارة بشكل عشوائي خلال احتفال بمناسبة ذكرى مرور 650 عاما على تأسيس المدينة.
وقالت الصحيفة إن 3 على الأقل لقوا حتفهم وأصيب عدة أشخاص في الهجوم، بينما ذكر شهود أن المنفذ لا يزال طليقا.
وقالت الشرطة الألمانية، في وقت لاحق السبت، إنها اعتقلت شخصا أثناء بحثها عن مهاجم مجهول الهوية بعد ساعات من قتله 3 أشخاص وإصابته 8 آخرين في هجوم بسكين خلال احتفال بمدينة زولينغن بغرب البلاد، وتحقق فيما إذا كان لهذا الشخص صلة بالهجوم.
وأوضحت أن الهجوم وقع في حوالي الساعة 9:40 مساء بالتوقيت المحلي (1940 بتوقيت غرينتش) الجمعة عندما هاجم الرجل عدة أشخاص بسكين
وقال المستشار الألماني أولاف شولتز عبر منصة “إكس”: “يجب إلقاء القبض على مرتكب هذه الجريمة بسرعة ومعاقبته بأقصى حد يسمح به القانون”.
من جانبها، أكدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر في منشور على المنصة: “تبذل سلطاتنا الأمنية كل ما في وسعها للإمساك بالجاني والتحقيق في خلفية الهجوم”.
ووقع الهجوم في ساحة سوق فرونهوف حيث تجمع الناس للاستماع لعزف فرق موسيقية خلال احتفال بمناسبة ذكرى مرور 650 عاما على تأسيس مدينة زولينغن بولاية نورد راين فستفاليا المتاخمة للحدود مع هولندا.