قدّم الإسلامي عبد العالي حساني شريف، المرشح الخاسر للانتخابات الرئاسية الجزائرية، الثلاثاء، طعنا في نتائج الانتخابات التي أعلنتها السلطة الوطنية وأظهرت فوز الرئيس عبد المجيد تبون بولاية ثانية بنحو 95 في المائة من الأصوات.
وقال حساني شريف، في تصريح للصحافيين: “تقدمنا، اليوم، أمام المحكمة الدستورية بطعن في نتائج الانتخابات المعلنة من طرف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات”.
وأضاف: “نملك أدلة وقرائن تثبت أن النتائج المعلن عنها تتناقض في كل معطياتها، سواء ما تعلق بنسب المشاركة أو النتائج، مع المحاضر التي لدينا (…) والصادرة عن نفس الجهة” أي سلطة الانتخابات.
وفي رأي مرشح حركة مجتمع السلم الإسلامية، الذي لم يطعن في فوز تبون، أن “الطعن له أبعاد سياسية؛ لأن ما قامت به السلطة جريمة مكتملة الأركان، فقد مست بصورة البلد وشوّهت العملية الانتخابية أمام الرأي العام. كما مسّت بسمعة مرشحين”.
وحسب القانون، فإن لدى المحكمة الدستورية أجل ثلاثة أيام للفصل في الطعون وعشرة أيام لإعلان النتائج النهائية للانتخابات، وهي “غير قابلة للطعن”.