حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من المخاطر المترتبة على إقدام الاحتلال الإسرائيلي على إخلاء شمال قطاع غزة مبينة أن ذلك مقدمة للبدء بضم القطاع وأجزاء أساسية منه تمهيداً لاحتلاله.
وقالت الخارجية في بيان صدر عنها اليوم نقلته وكالة وفا: “إن تهجير الفلسطينيين بعد حشرهم في منطقة ضيقة، والقصف الوحشي، يصب بوضوح في هذا الهدف الاستعماري التوسعي عبر محاولة تكريس تقسيم القطاع إلى ثلاثة أجزاء معزولة بعضها عن بعض”.
ورأت الوزارة أن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير يوفر لحكومة الاحتلال الوقت اللازم لتنفيذ مخططاتها الاستيطانية بالضفة وغزة، ويشجعها على التمادي في ضرب مرتكزات الدولة الفلسطينية وتصفيتها.
وأكدت الوزارة أن تنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية من خلال اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لآليات تنفيذية لتطبيقه، يكتسي أهمية كبيرة في ردع الاحتلال وإنهائه مرة واحدة وإلى الأبد، مشددة على أن فرض عقوبات دولية رادعة على كيان الاحتلال هو المدخل الصحيح لإجباره على وقف العدوان واحترام قرارات الشرعية الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية.