اختتمت اليوم دورة السلامة المهنية التي استمرت على مدى يومين وضمت عدداً من الزملاء الصحفيين في المؤسسات الإعلامية .
رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور وأثناء لقائه المتدربين ركز على أهمية الارتقاء بعمل الصحفيين من خلال إقامة هذه الدورات، مبيناً أن موضوع دورة السلامة المهنية التي يقيمها اتحاد الصحفيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين العرب ووزارة الإعلام لا يتعلق بالصحفي فقط، إنما بكل العاملين في المجال الإعلامي من فني ومصور ومساعد كاميرا، فكل هذه المهن متعلقة بأمن وسلامة الصحفي.
وأكد عبد النور الاستمرار باقامة هذه الدورات، وستكون هناك دورة أخرى منتصف الشهر الجاري، ونتمنى أن تكون قد حققت الغاية المرجوة منها.
وأشار عبد النور إلى أن عدد الصحفيين المشاركين يتراوح بين ١٥-١٧ زميلاً، والأمر لن يقتصر على الإعلام الحكومي، بل ستكون هناك مشاركة للقطاع الخاص، مؤكداً أن الارتقاء بالعمل وضمان الأمن والسلامة عمل مهم خاصة في التغطية الميدانية.
وعن الدورات القادمة ذكر عبد النور أن هناك جانباً آخر سنعمل عليه في المستقبل فيما يتعلق بسلامة أمن المعلومات والتجسس على الصحفي لكوننا نتجه إلى إعلام جديد وإلكتروني فلابد أن تكون هناك دراية ومعرفة بكيفية حماية الصحفي من كل ما يتعرض له.
وتمت خلال اللقاء مناقشة نقاط الضعف والقوة في الدورات التي يقيمها الاتحاد، إضافة إلى تكثيف إقامتها لما فيه من فائدة للصحفي.
بدورها المدربة تهامة السعيدي تحدثت في اليوم الأخير لدورة السلامة المهنية عن سلامة الصحفيات، وتطرقت إلى المخاطر التي تتعرض لها من خلال عملها الميداني، وما هي الطرق التي تستطيع من خلالها حماية نفسها .
كما تم الحديث عن سلامة الصحفيات خلال السفر وحماية البيانات عبر الأجهزة المحمولة ( اللابتوب والموبايل) وكل ما يتعلق بأمن وسلامة الصحفيات.
وتم في نهاية الدورة توزيع الشهادات على المتدربين بمشاركة رئيس الاتحاد وأعضاء المكتب التنفيذي.