أكدت القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية أن القصف الوحشي الهمجي الذي يشنه كيان الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة ولبنان وسورية، دليل على عنصرية هذا الكيان وخوفه من أي موقف عربي مقاوم فيه بعض ما حصل في حرب تشرين التحريرية عام 1973.
واعتبرت قيادة الجبهة في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ 51 لحرب تشرين أن قادة هذا الكيان وداعميه في الغرب الأمريكي والأوروبي ، يعرفون جيداً أن جرائم الاحتلال لن تخيف شعبنا العربي في بلدانه كلها، بل ستزيده صلابة وإصراراً على مواجهة هذه الغطرسة والعمل على إنهائها، مؤكدة دور الجيش العربي السوري في الصمود بوجه هذه الجرائم وتحرير كل ذرة تراب من دنس الإرهاب والاحتلال الصهيوني والأمريكي وغيرهم.
ونوه البيان بذكرى حرب تشرين التحريرية التي هزت كيان الاحتلال وحققت تحرير الإرادة العربية، وأثبتت أن العرب قادرون على إنجاز النصر والوحدة وعلى التصدي للأخطار التي تهددهم، حيث سعى كيان الاحتلال لإجهاض هذه النتائج وعلى الصعد كافة السياسية والعسكرية، معتبراً أن الجبهة الوطنية التقدمية في سورية التي أسسها القائد المؤسس حافظ الأسد سنة 1972، والتي ساهمت في هذه الحرب تنظر إلى هذه الذكرى بكل فخر واعتزاز وتؤكد أن شعبنا العربي سيواجه الخطط العدوانية التي تحاك ضد هذه الأمة، وتكون تشارين قادمة تعيشها هذه الأمة، وأنها قادرة على التحرير والانتصار على أعدائها