تركز اجتماع لجنة الإغاثة الفرعية في درعا حول تأمين احتياجات الوافدين من لبنان إلى المحافظة في إطار الاستجابة لتداعيات العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي اللبنانية.
وتم خلال الاجتماع الذي عقد في صالة المجمع الحكومي اليوم التأكيد على تقديم كل الخدمات والتسهيلات لهم، مع تأمين كل متطلباتهم من الخدمات الإغاثية والصحية والتعليمية وغيرها.
واستعرض رئيس فرع الهلال الأحمر العربي السوري الدكتور أحمد المسالمة عمل الفرع منذ الثالث والعشرين من الشهر الماضي، من خلال وضع خطة استجابة عاجلة وطارئة لاستقبال الوافدين من لبنان الشقيق مع تخصيص أرقام هواتف لسهولة التواصل وفتح خمسة مراكز لتسجيل العائلات الوافدة في نوى والصنمين ونامر وخربة غزالة و مقر الفرع بمدينة درعا، وتجهيز ستة مراكز إقامة مؤقتة للضرورة، مبينا أن الفرع قدم الدعم لـ 2220عائلة وافدة بمواد إسعافية كخطوة أولى.
وأضاف: إن الفرع وضع في مركز نصيب الحدودي فرقاً للدعم النفسي والصحي، مع مركز صحي متنقل لتقديم الخدمات المجتمعية والصحية والطبية للعائلات الوافدة إلى سورية ومتجهة باتجاه الأردن، وبصدد تفعيل فريق دعم قانوني لتسجيل الواقعات وتأمين الوثائق للأسر الوافدة، مبيناً أن كل الخدمات المقدمة بدعم من لجنة الإغاثة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
من جهته أكد نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس محافظة درعا عبد العزيز الجهماني ضرورة تعاون الوحدات الإدارية في مجال إحصاء العائلات الوافدة لتقديم ما يلزم لها مع تحديد الاحتياجات الضرورية في المجالات الغذائية والصحية والتعليمية.
من جانبه أشار قائد شرطة محافظة درعا العميد عبد العليم عبد الحميد إلى ضرورة الالتزام التام بتعاميم وزارات الداخلية والتربية والصحة بشأن تسجيل الواقعات وقبول الطلاب في المدارس وإقامة مراكز صحية ضمن مراكز الهجرة والجوازات لتقديم ما يلزم للعائلات الوافدة.
بدورهم أكد مديرو الدوائر الحكومية وممثلو الجمعيات الأهلية والمنظمات الدولية العاملة في درعا التعاون التام مع لجنة الإغاثة الفرعية بشأن إحصاء الأسر الوافدة والتنسيق مع فرع الهلال الأحمر لتقديم ما يلزم للوافدين وعائلاتهم وتلبية احتياجاتهم.
حضر الاجتماع أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي.