جددت إيران إدانتها تكرار الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية على سورية ولبنان واستهداف مراكز إغاثية وطبية، مؤكدة أن الاستهداف المتعمد للمرافق الإنسانية والطبية يشكل “انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، وجريمة حرب لا يمكن إنكارها”.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن أمير سعيد إيرواني، السفير والممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، قوله في رسالة متطابقة وجهها إلى “باسكال كريستيان” رئيس مجلس الأمن الدولي و”أنطونيو غوتيريش”،
الأمين العام للأمم المتحدة: إن الاستهداف المتعمد للمرافق الإنسانية والطبية من قبل الكيان الإسرائيلي يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي وجريمة حرب لا يمكن إنكارها.
وبموجب القانون الدولي، فإن أي هجوم على البنية التحتية المدنية وخاصة المرافق الإنسانية والطبية والمعدات والمستشفيات محظور بشكل صارم، مذكراً بأن هذه المراكز والتجهيزات تحظى بالدعم الكامل ما يوجب احترامها وحمايتها في أي موقف دون استثناء، وأن أي انتهاك لهذا المبدأ الأساسي يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي ولا ينبغي التسامح معه تحت أي ظرف من الظروف.
وشدد إيرواني على وجوب إدانة مجلس الأمن الدولي جرائم العدو الإسرائيلي الوحشية بأقوى صورة ممكنة واتخاذ تدابير فورية وحاسمة لمنع المزيد من الانتهاكات الصهيونية.
ولفت إيرواني إلى ضرورة اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته لوقف جرائم الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي المستمر ضد شعبي فلسطين ولبنان، وحماية المدنيين والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية والمرافق الطبية.
وأكد مندوب إيران وممثلها الدائم بالأمم المتحدة ضرورة احترام القانون الدولي والالتزام به والتحرك لضمان المساءلة ومنع تكرار جرائم الكيان الصهيوني.
وكان مدير المدينة الصناعية في مدينة حسياء بريف حمص المهندس عامر خليل أعلن أن العدوان الجوي الإسرائيلي قصف الخميس الماضي معمل سيارات إضافة إلى سيارات محملة بمواد طبية وإغاثية بالمدينة، ما أدى إلى اشتعال حريق كبير بالمكان.