أكد اتحاد علماء بلاد الشام أن إصرار القائد الشهيد يحيى السنوار على مقاومة العدو الإسرائيلي حتى آخر رمق سيكون درساً محفوراً بالقوة والإقبال والرجولة في ذاكرة الأجيال، وشعلة تضيء بعد الطوفان ألف طوفان.
وقال الاتحاد في بيان اليوم: “لا يزال العالم يرى ويسمع توالي الإجرام الممنهج والاستهانة بالدماء والحرمات والمقدسات، ما أصبح مسلسلاً يومياً يقوم به الصهاينة، متجاوزين بذلك كل حدود العدوان والإرهاب إلى نموذج مقيت لم تعرف له البشرية مثيلاً كان آخره اغتيال القائد البطل يحيى السنوار.
وأضاف الاتحاد: “نقول للصهاينة بلسان كل مؤمن وشريف في هذه الأمة.. إنكم تقاتلون رجالاً عقيدتهم أقوى من كل أسلحتكم وإمكاناتكم وجبروتكم، ومهما تفوقتم بالعدة والسلاح لن تنتصروا عليهم، إنهم أبطال المقاومة في لبنان وفلسطين، الذين سيواصلون مجابهتكم بيقينهم وإعدادهم ما استطاعوا من قوة كي يستردوا أرضهم وحقوق أمتهم المسلوبة، ورغم كل الآلام والتضحيات فهذه صواريخ المقاومة ترمى عليكم وتجتاز قبتكم الحديدية”.
وأشار البيان إلى أن المشهد الذي سيسطره التاريخ بأحرف من النور والعزة والإيمان والكبرياء هو ذاك القائد العظيم الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة، ويصر على مقاومة المحتل وقد أنهكته الجروح والإصابات، مبينا أن هذا المشهد سيوقظ شباباً ورجالاً وكهولاً، ويبعث الحياة في جسد الأمة، وسيكون درساً محفوراً بالقوة والإقبال والرجولة في ذاكرة الأجيال، وشعلة تضيء بعد الطوفان ألف طوفان.